كشف وزير التربية التونسي حاتم بن سالم، في حديث مع قناة الحوار التونسي المحلية، عن قرار منع تلاميذ المدارس الابتدائية من استعمال الهاتف المحمول داخل المؤسسات التربوية منعا باتا، وذلك بسبب فقدان التلاميذ للتركيز خلال الدرس.
ولفت وزير التربية إلى أن الهاتف أصبح وسيلة "تجسس" من بعض الأولياء لمراقبة ما يجري داخل الفصول المدرسية والأقسام، منبها إلى أن المتفقدين التربويين وحدهم من بحق لهم تقييم سير الدروس، وأنه هناك حرمة للمدرس ولكرامته.
وقال بن سالم إنه تمت ملاحظة أن الأجواء المعهودة وسط الساحة المدرسية قد تغيرت، إذ أصبح التلاميذ معزولين عن بعضهم البعض، وهم مشغولون بهواتفهم.
ولفت وزير التربية إلى أن الهاتف أصبح وسيلة "تجسس" من بعض الأولياء لمراقبة ما يجري داخل الفصول المدرسية والأقسام، منبها إلى أن المتفقدين التربويين وحدهم من بحق لهم تقييم سير الدروس، وأنه هناك حرمة للمدرس ولكرامته.
أما فيما يخص المدارس الاعدادية والثانوية فبين بن سالم أنه تفاديا لعمليات الغش في الامتحانات، فإنه ينبغي تعويد التلاميذ على القدوم إلى معاهدهم دون هواتف جوالة، وإن جميع فروض الثلاثيات لن يسمح بإدخال تلك الهواتف.
وحذر الوزير بأنه سيتم اتلاف أي جهاز يعثر عنه لدى أي تلميذ، واستشهد بمثال ما جرى في ستغافورة، قائلا: "كل من يعثر لديه على هاتف، سيلقى بجهازه في سطل ماء".