أجرت النائبة بهية الحريري، اتصالا هاتفيا، برئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وأطلعته على ظروف وملابسات احتجاز الصحافي محمد صالح في اليونان.
وكانت الحريري، فور تبلغها باحتجاز الصحافي صالح في اليونان، كلفت المحامي حسن شمس الدين بمتابعة الموضوع، حيث أبلغها شمس الدين أنه تمكن من التواصل مع الصحافي المحتجز صالح، واطمأن عليه، واطلع منه على ظروف احتجازه، وأن ما جرى معه، هو نتيجة تشابه أسماء، وأن الشرطة اليونانية، قامت بتنفيذ مذكرة صادرة عن السلطات الألمانية، وهناك إجراءات تقوم بها السلطات اليونانية، للتحقق من هوية صالح، الذي نقل إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث سيمثل غدا أمام المدعي العام هناك، لأخذ إفادته ومطابقة بصماته مع بصمات الشخص المطلوب، الذي يحمل الاسم نفسه، وأنه بمجرد مطابقة البصمات، والتأكد من أنه ليس الشخص المطلوب، سيتم إنهاء احتجازه.
وأبلغها رئيس الحكومة أنه "أعطى توجيهاته للمعنيين، لمتابعة هذه القضية، مع الجانب اليوناني، وإجراء ما يلزم، من أجل إنهاء احتجاز صالح".
كما تواصلت الحريري بهذا الخصوص، مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وكانت الحريري، فور تبلغها باحتجاز الصحافي صالح في اليونان، كلفت المحامي حسن شمس الدين بمتابعة الموضوع، حيث أبلغها شمس الدين أنه تمكن من التواصل مع الصحافي المحتجز صالح، واطمأن عليه، واطلع منه على ظروف احتجازه، وأن ما جرى معه، هو نتيجة تشابه أسماء، وأن الشرطة اليونانية، قامت بتنفيذ مذكرة صادرة عن السلطات الألمانية، وهناك إجراءات تقوم بها السلطات اليونانية، للتحقق من هوية صالح، الذي نقل إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث سيمثل غدا أمام المدعي العام هناك، لأخذ إفادته ومطابقة بصماته مع بصمات الشخص المطلوب، الذي يحمل الاسم نفسه، وأنه بمجرد مطابقة البصمات، والتأكد من أنه ليس الشخص المطلوب، سيتم إنهاء احتجازه.
وأعربت الحريري عن أسفها واستنكارها لما حصل مع الصحافي محمد صالح، وعن تضامنها الكامل معه ومع عائلته.