وقال ظريف، ردًا على سؤال عمّا إذا كانت إيران مسؤولة عن الهجوم، إنّه "لا يوجد دليل وستكون معجزة إذا قدموا دليلاً لأنّه لم يحدث". وأضاف: "إذا كنا نقف وراء هذا لكانت كارثة للمملكة العربية السعودية وشيء لا يمكنهم إصلاحه". وتابع بالقول: "سبب أنني أرجع ذلك إلى اليمن هو لأنّه بسبب اليمن والحرب اليمنية".
وأشار ظريف إلى أنّ الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، ورأى أن من لا يصدق أن الحوثيين يقفون وراء الهجوم يرفضون تصديق ذلك بسبب رفضهم الإعتراف بأنّ "أكثر الأسلحة الأميركية تعقيداً انهزمت على يد اليمنيين".
وحول تحذيره من إمكانية اندلاع "حرب شاملة"، أوضح ظريف: "لقد قلت إنه إذا وقع هجوم على إيران ستكون هناك حرب شاملة، ولكن كل ما أحاول فعله كدبلوماسي، وأعتقد أنّ كلّ ديبلوماسي آخر يجب أن يفعله بمن فيهم نظيري الأمريكي، هو محاولة تجنب الحرب، هذه وظيفتنا".
وعمّا إذا كان يرى أن هناك أجواء حرب في المنطقة أو أن هناك تراجعا عن هجوم عسكري، قال ظريف: "لا أريد أن أسميه تراجعاً ولكن أريد أن أسميه حكمة وأتمنّى أن تسود الحكمة في المنطقة. والإتهامات لن تساعد في التوصل إلى حل، وهناك حرب جارية في اليمن منذ 4 سنوات ونصف".