أشار السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، في حديث لـ"تلفزيون لبنان، إلى أنّ "الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك كان يحمل لبنان في قلبه ويحبّه كثيراً، وكان يعنيه كلّ ما يحصل في هذا البلد ويتابع مستجداته عن كثب، وهو قام بزيارته مرّات عديدة، لا بل كان أوّل رئيس جمهورية يزروه بعد الحرب الأهلية".
وعن الدعم الفرنسي للبنان من خلال مؤتمر "سيدر"، قال فوشيه إنّه "على لبنان أن يحترم العقد والاتفاق المتمثل بمؤتمر سيدر، والذي يمثل استثمارات ممولة من خلال مؤسسات دولية مقابل إجراء إصلاحات… وعلى لبنان أن يظهر للمجتمع الدولي أنّه على طريق هذا الإصلاح، وعلى الحكومة أن تظهر كذلك للخارج أنّها انطلقت في هذا المسار، ولبنان يقوم بذلك لأنّه ينوي التغيير في المستقبل".
وذكّر السفير الفرنسي أنّ "المؤتمرين الأولين، باريس 1 وباريس 2، كانا بدعم ومبادرة من الرئيس الفرنسي الراحل شيراك، الذي كان يودّ أن تظهر فرنسا من خلالهما تضامنها مع لبنان، ومؤتمر سيدر اليوم هو استمرار لهذا الدعم، مع الشروع بالإصلاحات المطلوبة، وبالتأكيد فإن سيدر سيثمر، وهو رسالة أعيد تأكيدها للرئيس سعد الحريري عندما زار فرنسا، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان ومازالت".
وعن الدعم الفرنسي للبنان من خلال مؤتمر "سيدر"، قال فوشيه إنّه "على لبنان أن يحترم العقد والاتفاق المتمثل بمؤتمر سيدر، والذي يمثل استثمارات ممولة من خلال مؤسسات دولية مقابل إجراء إصلاحات… وعلى لبنان أن يظهر للمجتمع الدولي أنّه على طريق هذا الإصلاح، وعلى الحكومة أن تظهر كذلك للخارج أنّها انطلقت في هذا المسار، ولبنان يقوم بذلك لأنّه ينوي التغيير في المستقبل".
وذكّر السفير الفرنسي أنّ "المؤتمرين الأولين، باريس 1 وباريس 2، كانا بدعم ومبادرة من الرئيس الفرنسي الراحل شيراك، الذي كان يودّ أن تظهر فرنسا من خلالهما تضامنها مع لبنان، ومؤتمر سيدر اليوم هو استمرار لهذا الدعم، مع الشروع بالإصلاحات المطلوبة، وبالتأكيد فإن سيدر سيثمر، وهو رسالة أعيد تأكيدها للرئيس سعد الحريري عندما زار فرنسا، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان ومازالت".