أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بطريقة ساخرة، اليوم الأربعاء، ردّاً على سؤال حول إمكانية التدخل الروسي في الإنتخابات الأميركية المقبلة، بأنّه "مرجح جدًاً".
قال بوتين خلال "أسبوع الطاقة الروسي"، ردّاً على سؤال بهذا الصدد، ساخراً: "من المحتمل جدّاً" - لقد سمعنا ذلك بالفعل. لم يجد (المدعي الخاص روبرت مولر) أيّ دليل على تواطؤنا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيّام الماضية، لكنّه أعرب عن مخاوفه من أنّنا قد نفعل ذلك في المستقبل".
وتابع بوتين: "إنّه أمر مضحك، أو إنّه كان مضحكاً إنْ لم يكن محزناً. لأنّ كلّ ما نراه الآن في السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأميركية ينتهك العلاقات الروسية الأمريكية، وأنا واثق من أنه يضر الولايات المتحدة بالذات". وأضاف بوتين معلّقاً بأّن "مولر لم يجد دليلاً على وجود أي تواطؤ بين روسيا وترامب، لكنّه تطرق لاحتمال تدخل روسيا الإتحادية في الانتخابات الأميركية المقبلة عام 2020".
وتطرق بوتين في هذا الصدد للحديث عن الإتهامات التي يوجهها الغرب دائماً لروسيا، مشيراً إلى أنّ السلطات البريطانية، وحتى قبل إجراء أيّ تحقيق شامل في قضية تسميم ضابط الإستخبارات السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، أنحت باللائمة على روسيا فيما حدث، دون أن تستشهد بأي دليل يذكر.
وأضاف: "كان الدليل الأكثر أهمية هو ما قالته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بأنّ تورط السلطات الروسية في القضية مرجح للغاية، فهو أمر مضحك جدّاً. وبعد ذلك، فقد أثارت قضية سكريبال فضيحة دولية، تلتها واحدة من أكثر عمليات الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أنّ واشنطن اتهمت روسيا مراراً، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، فيما نفت موسكو مزاعم الأميركيين، بأنها حاولت التأثير على نتائج الإنتخابات الأميركية.
قال بوتين خلال "أسبوع الطاقة الروسي"، ردّاً على سؤال بهذا الصدد، ساخراً: "من المحتمل جدّاً" - لقد سمعنا ذلك بالفعل. لم يجد (المدعي الخاص روبرت مولر) أيّ دليل على تواطؤنا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيّام الماضية، لكنّه أعرب عن مخاوفه من أنّنا قد نفعل ذلك في المستقبل".
وتابع بوتين: "إنّه أمر مضحك، أو إنّه كان مضحكاً إنْ لم يكن محزناً. لأنّ كلّ ما نراه الآن في السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأميركية ينتهك العلاقات الروسية الأمريكية، وأنا واثق من أنه يضر الولايات المتحدة بالذات". وأضاف بوتين معلّقاً بأّن "مولر لم يجد دليلاً على وجود أي تواطؤ بين روسيا وترامب، لكنّه تطرق لاحتمال تدخل روسيا الإتحادية في الانتخابات الأميركية المقبلة عام 2020".
وتطرق بوتين في هذا الصدد للحديث عن الإتهامات التي يوجهها الغرب دائماً لروسيا، مشيراً إلى أنّ السلطات البريطانية، وحتى قبل إجراء أيّ تحقيق شامل في قضية تسميم ضابط الإستخبارات السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، أنحت باللائمة على روسيا فيما حدث، دون أن تستشهد بأي دليل يذكر.
وأضاف: "كان الدليل الأكثر أهمية هو ما قالته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بأنّ تورط السلطات الروسية في القضية مرجح للغاية، فهو أمر مضحك جدّاً. وبعد ذلك، فقد أثارت قضية سكريبال فضيحة دولية، تلتها واحدة من أكثر عمليات الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أنّ واشنطن اتهمت روسيا مراراً، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، فيما نفت موسكو مزاعم الأميركيين، بأنها حاولت التأثير على نتائج الإنتخابات الأميركية.