أعلنت فنزويلا إدخال عملتها الرقمية المدعومة بالنفط "بترو" إلى الأسواق العالمية، في محاولة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والعقوبات الأميركية التي فرضتها إدارة ترامب.
واشار خبراء إلى أن الهدف من إطلاق العملة هو "وقف اختلال التوازن الناجم عن الحرب الاقتصادية المدفوعة من الخارج"، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في مؤتمر صحفي، إن "بترو" على عكس العملات الرقمية الأخرى، "لا تحتاج إلى التعدين (استخلاص العمولات من تعاملات العملة نفسها)، لأنها ذات قيمة بالفعل"، مضيفا أنها محمية بالنفط والثروة المعدنية الفنزويلية.
ولفت إلى أن "بترو" موجودة بالفعل في 6 من أكبر مراكز الصرافة الدولية في العالم (لم يحددها)، وسيجري قبولها الآن على المستوى الوطني.
وشدد مادورو على أن جميع الفنزويليين سيحصلون على عملة "بترو" لإجراء عمليات شراء دولية، لافتا إلى أنها أصبحت الآن بديلا قانونيا للدولار في صفقات العقارات.
وأصبحت فنزويلا في شهر شباط 2018، أول دولة تطلق عملة إلكترونية على غرار "بيتكوين"، وهي عملة رقمية لا مركزية تُعد الأكثر شهرة في العالم، في خطوة أملت الحكومة في أن تساعد البلاد على الخروج من أزمتها الاقتصادية الخانقة.