أعلن رئيس الإكوادور، لينين مورينو، حالة الطوارئ في عموم أنحاء البلاد على خلفية موجة احتجاجات واسعة على الإجراءات الاقتصادية الأخيرة للحكومة.
وأضاف رئيس الإكوادور مع ذلك، متوجها إلى المتظاهرين، أن حكومة بلاده مستعدة دائما للحوار من أجل حل المشاكل العالقة.
ولفت موريني، في كلمة مسجلة ألقاها بهذا الصدد، إلى أنه "بهدف حماية النظام والهدوء وأمن المواطنين والسيطرة على هؤلاء الذين يحاولون بث الفوضى، أعلنت حالة الطوارئ على المستوى الوطني".
وأضاف رئيس الإكوادور مع ذلك، متوجها إلى المتظاهرين، أن حكومة بلاده مستعدة دائما للحوار من أجل حل المشاكل العالقة.
وعرفت أنحاء الإكوادور المختلفة، إضرابا عاما للعاملين في قطاع النقل، الذين يحتاجون على إلغاء الإعانات الحكومية للوقود، والتي جرى تقديمها منذ 4 عقود، مما أسفر عن ارتفاع حاد لأسعار الديزل والبنزين.
وأفاد وزير الداخلية، ماريا رومو، بأن قوات الأمن اعتقلت 19 شخصا لعرقلة الطرق وارتكاب جرائم أخرى، في الوقت الذي خرج فيه آلاف الأشخاص إلى الشوارع حيث أحرقوا الإطارات ورددوا شعارات مناهضة للسلطات.