اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا سينعكس سلبا على الأوضاع هناك وسيؤدي إلى مخاطر جديدة وردود بالمثل.
وأضاف بوتين، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى فالداي للحوار الدولي بمدينة سوتشي، تعليقا على احتمال انتشار الصواريخ الأميركية في آسيا، أن هذا الإجراء سيؤدي إلى تبعات "سيئة جدا"، موضحا أنه "سيثير على الأرجح ردودا مناسبة بالمثل".
وتابع بوتين: "هل سيحسن ذلك الأوضاع في آسيا؟ لا، هذا الأمر سيزيدها سوءا وسيخلق مخاطر جديدة. لكنني آمل كثيرا في أنه لا تزال هناك فرص معينة لتسوية هذا الوضع طالما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد".
وتابع بوتين: "هل سيحسن ذلك الأوضاع في آسيا؟ لا، هذا الأمر سيزيدها سوءا وسيخلق مخاطر جديدة. لكنني آمل كثيرا في أنه لا تزال هناك فرص معينة لتسوية هذا الوضع طالما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد".
وخرجت الولايات المتحدة، يوم 2 اب 2019، من معاهدة نزع الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي أبرمتها مع الاتحاد السوفيتي عام 1987.
وحذر الرئيس الروسي مرارا الولايات المتحدة من أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة حال إقدام الحكومة الأميركية على تصميم ونشر مثل هذه الصواريخ في أراضي دول العالم، داعيا مع ذلك إلى إجراء مفاوضات حول إبرام معاهدة جديدة لمنع اندلاع سباق تسلح.