وأشارت إلى أنها "تقف خاشعة أمام القدر المرسوم، لهذه السيدة، ولكثير من أبناء وبنات مجتمعنا، كضحايا أبرياء على طرقات لبنان، بحوادث سير قاتلة، إلا أننا نحمل الدولة اللبنانية بمؤسساتها المعنية، كامل المسؤولية، وهي السلطة التي تمعن بخرق القانون، وتتراخى بتطبيقه، عندما يتعلق الأمر بسلامة المواطنين، ولو كان قانون السير يتلازم مع قمع حرية التعبير، لسارعت الحكومة والسلطات لتطبيقه بكل حذافيره".
وخاطبت الراحلة: "للأسف يا سيدة نادين، إننا في بلد يطبق قانونه بشكل أعرج، ولا من يتحمل المسؤولية، ولا من يحاسب ولا من يحزنون، وكنا نأمل أن تكوني شريكتنا اليوم وغدا، في رحلة النضال الطويلة، من أجل العدالة وحرية الإنسان في لبنان والعالم العربي، ولكن القدر شاء أن تكوني من ضحايا "مجازر" حوادث السير اليومية في لبنان".
وحملت الحملة "الأجهزة الرسمية المختصة، كامل المسؤولية، عن مقتل شباب لبنان على الطرقات، نظراً لغياب تطبيق القانون، ولناحية عدم صلاحية الطرقات، وغياب أي مشروع جدي للمواصلات".
وتقدمت بـ"خالص العزاء، من ذوي الفقيدة العزيزة"، داعية "كل من يستطيع من الزملاء والأصدقاء وأحباء نادين والمؤمنين بالقضايا، التي رفعتها، للمشاركة يوم غد الاثنين في تشييعها، بعد صلاة الظهر في بلدتها بنت جبيل".