عبّرت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية سيغريد كاغ عن ثبات إيمانها بلبنان، مؤكّدةً أنّ "هولندا تؤمن باستقرار اللبنانيين ووضعهم الأمني ورفاهيّتهم، وأنّها ممتنة كون لبنان استضاف أعداداً كبيرة من اللاجئين على حساب البنى التحتيّة الإجتماعيّة والإقتصاديّة للبلاد. ولهذا السبب تتعاطف هولندا مع الشعب اللبناني رغم علمها بوجود نكسات وتحديات".
وشدّدت كاغ، في مقابلة أجراها معها الإعلامي جو معلوف، على "أهمية مؤتمر سيدر وعلى التزام هولندا به مع طلبها بتحديد إطار العمل لرؤية تقدّم ملموس وواضح من قبل الحكومة اللبنانيّة في الوعود التي عليها تحقيقها".
أمّا في ما يخص أهمية الصحّة العقلية والدعم النفسي والإجتماعي في كسر حلقة العنف في المجتمعات المتأثرة بالصراع، أكّدت كاغ "أهمية الدعم النفسي والإجتماعي كونه عنصراً أساسياً ممّا سيتمّ توفيره، لأن هولندا تسعى إلى زيادة تقديم الخدمات في مجال الصحّتين النفسيّة والعقليّة والمبادرة التي تطلقها اليوم لا تتعلق بالأزمة السورية فقط". وأضافت أنّها تتشرف بالمساهمة في رفع المستوى وصب الإهتمام بهذه المواضيع، "فمن دون الاستثمار في كرامة الإنسان ومن دون الحصول على المستوى المناسب من الدعم، لا يمكننا أن نتوقّع من الناس إعادة بناء حياتهم والمضيّ قدماً".
وحول إمكانية تحسين الاستجابات الدوليّة لأزمات اللاجئين السوريّين الإنسانيّة في لبنان، لفتت كاغ إلى أنّ "هولندا التي لا تزال صامدة في دعم المجتمعات والبلدان المضيفة واللاجئين أنفسهم، بما يؤمّن التوازن. لكنّ المشكلة تكمن في أنّ طبيعة الأزمة بدأت تتغيّر مقارنة بالأزمات في الماضي والأرقام بدأت تتضخّم أكثر وأكثر. وهنا يظهر تعب المانحين وبطء التصرّف". ورأت أنّه "من المهمّ أن تواصل البلدان في أوروبا، بما في ذلك هولندا، الإعتراف بتأثير الأزمة السوريّة الكبير على لبنان والأردن والبلدان المضيفة الأخرى. وإنّ الهدف هو إمكانيّة العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين في المستقبل، لكنّ ذلك قد يختلف وفق الشروط السياسيّة".
وشدّدت كاغ، في مقابلة أجراها معها الإعلامي جو معلوف، على "أهمية مؤتمر سيدر وعلى التزام هولندا به مع طلبها بتحديد إطار العمل لرؤية تقدّم ملموس وواضح من قبل الحكومة اللبنانيّة في الوعود التي عليها تحقيقها".
أمّا في ما يخص أهمية الصحّة العقلية والدعم النفسي والإجتماعي في كسر حلقة العنف في المجتمعات المتأثرة بالصراع، أكّدت كاغ "أهمية الدعم النفسي والإجتماعي كونه عنصراً أساسياً ممّا سيتمّ توفيره، لأن هولندا تسعى إلى زيادة تقديم الخدمات في مجال الصحّتين النفسيّة والعقليّة والمبادرة التي تطلقها اليوم لا تتعلق بالأزمة السورية فقط". وأضافت أنّها تتشرف بالمساهمة في رفع المستوى وصب الإهتمام بهذه المواضيع، "فمن دون الاستثمار في كرامة الإنسان ومن دون الحصول على المستوى المناسب من الدعم، لا يمكننا أن نتوقّع من الناس إعادة بناء حياتهم والمضيّ قدماً".
وحول إمكانية تحسين الاستجابات الدوليّة لأزمات اللاجئين السوريّين الإنسانيّة في لبنان، لفتت كاغ إلى أنّ "هولندا التي لا تزال صامدة في دعم المجتمعات والبلدان المضيفة واللاجئين أنفسهم، بما يؤمّن التوازن. لكنّ المشكلة تكمن في أنّ طبيعة الأزمة بدأت تتغيّر مقارنة بالأزمات في الماضي والأرقام بدأت تتضخّم أكثر وأكثر. وهنا يظهر تعب المانحين وبطء التصرّف". ورأت أنّه "من المهمّ أن تواصل البلدان في أوروبا، بما في ذلك هولندا، الإعتراف بتأثير الأزمة السوريّة الكبير على لبنان والأردن والبلدان المضيفة الأخرى. وإنّ الهدف هو إمكانيّة العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين في المستقبل، لكنّ ذلك قد يختلف وفق الشروط السياسيّة".