الارشيف / Top 10 / لبنان 24

#طرابلس تحتضن #ميقاتي.. وترد على حملات إستهدافه سياسيا #Lebanon24 via @Lebanon24

تحت عنوان طرابلس تحتضن ميقاتي.. وترد على حملات إستهدافه سياسيا، كتب غسان ريفي في "سفير الشمال": لم يكن تواجد الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في ميناء طرابلس يوم أمس تواجدا عاديا كما في كل إسبوع، بل شكل مناسبة أراد من خلالها أبناء الفيحاء وبعض مناطق الشمال الرد على حملة الاستهداف السياسي التي يتعرض لها منذ فترة، والتأكيد على أن طرابلس والأقضية المجاورة لها يرفضون أي إستهداف أو أية محاولة للاساءة إليه، ويقفون الى جانبه ويؤيدون مواقفه ويدعمون نهجه السياسي الوسطي الذي ساهم في حماية لبنان في أصعب الظروف المحلية والاقليمية.

كانت دارة ميقاتي على مدار ساعات النهار أشبه بخلية نحل، شخصيات، فاعليات، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية، مشايخ، مخاتير، جمعيات، هيئات، روابط، أندية، عائلات، ووفود شعبية جاءت جميعها تعبر عن تضامنها مع الرئيس ميقاتي مؤكدة أن الثابت دائما على مواقفه هو الذي يدفع الأثمان الباهظة، داعية إياه الى أن يستمر في نهجه السياسي إنطلاقا من أرض طرابلس الصلبة التي يقف عليها بدعم أهلها الذين بايعوه في إنتخابات عام 2018 وأعطوه الرقم الأعلى من حجم الأصوات على مستوى الطائفة السنية.

من الطبيعي أن يقف أبناء طرابلس الى جانب الرئيس ميقاتي، فهذه المدينة التي تشكل المزاجين السني والوطني تعلم بأن ميقاتي يعمل على هذين الخطين، فهو من جهة يشكل خط الدفاع الأول عن إتفاق الطائف، وعن صلاحيات رئاسة الحكومة، وعن مقام وهيبة رئيس الحكومة أيا يكن هذا الرئيس، ويقف سدا منيعا في وجه كل المحاولات التي تسعى الى تعديل الدستور بالممارسة أو بالأعراف، كما لا يتوانى عن الانتقاد الهادئ والراقي من رأس الهرم الى أسفله عندما تدعو الحاجة الى ذلك حفاظا على الثوابت، ومن جهة ثانية فهو الضنين على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والعيش المشترك، وعلى إحترام التوازنات بين السلطات والتي تؤمن الاستقرار السياسي للبلاد.

يدرك أبناء طرابلس اليوم أنهم غير متروكين في ظل وجود الرئيس ميقاتي معهم والى جانبهم، فهو على الصعيد الشخصي يغطي تقصير الدولة تجاههم صحيا وتربويا وإنمائيا وإجتماعيا ورياضيا، ويؤكد في كل مرة أنه سيبقى الى جانب أهله وناسه ولن يتخلف عن القيام بكل ما يمليه عليه الواجب تجاههم، وعلى الصعيد العام فإن ميقاتي لا يتوانى عن الضغط والمتابعة وتقديم الأوراق الانمائية والسعي مع رئيس الحكومة لتحصيل حقوق طرابلس وتأمين تنفيذ المشاريع الملحة وتفعيل المرافق الحيوية فيها.

بالأمس جسّد كثير من أبناء طرابلس محبتهم للرئيس ميقاتي وإلتزامهم به وولائهم له، وهم أكدوا أن كل محاولات الاستهداف السابقة تكسرت على صخرة الفيحاء، وساهمت الحقائق الدامغة بكشف زيف إدعاءاتها، بعدما تبين أنها عبارة عن تلفيقات وإفتراءات بعيدة عن الواقع، ولا تمت الى الحقيقة بصلة، كما شددوا على أن أية محاولات إستهداف مستقبلية ستجد أبناء طرابلس لها بالمرصاد من أي جهة أتت، وكائنا من كان محركها..

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى