أعلن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعكوب عميدرور ان "الموازنة المالية الحالية لوزارة الحرب والجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تكفي لمواجهة التحديدات والتهديدات التي تواجه إسرائيل".
وأضاف عميدرور، في حوار مع صحيفة معاريف، على هامش الذكرى السنوية السادسة والأربعين لحرب "أكتوبر" 1973، أن "إسرائيل شهدت نقاشا حادا داخل قيادتها العسكرية والسياسية حول النوايا المصرية للحرب، واليوم في ظل التهديدات الإيرانية والخشية الإسرائيلية من مفاجأتنا من قبلهم، ينبغي أن نكون استخلصنا دروسا هامة".
وأشار إلى أن "الدرس الإسرائيلي الأهم من حرب "أكتوبر" أننا يجب أن نكون حذرين متيقظين منتبهين، أكثر تواضعا وأقل اندفاعا، هذه ألف باء القيادة العسكرية، صحيح أنه ليس هناك من طريق جدية لمنع أي صدام عسكري أمام إسرائيل، ولكن هناك طريق للتحضير له، والتخطيط لمواجهته، بحيث في حال وقعت أي إشكالية عسكرية تستطيع إسرائيل الخروج منها".
عميدرور، الرئيس الأسبق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، استبعد إمكانية إعادة سيناريو حرب 1973 اليوم مع إيران، قائلا: "إننا اكتشفنا الخطر الإيراني منذ زمن، ولدينا حل مكلف لمواجهته، لكننا ننفق عليه الكثير كي يكون كافيا لاستخدامه، لسنا في وضع يجعلنا نتفاجأ من عدوان خارجي، نحن وضعنا يدنا على المشكلة، ولدينا الحلول اللازمة لمواجهتها".
وأشار إلى أنه "يجب إنفاق المزيد من الأموال من أجل أن تكون إجراءاتنا الدفاعية أكثر قوة وجودة، وأن 4 مليارات شواكل التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين توفر الحاجة الدفاعية المطلوبة، دون الدخول في تفاصيلها، لكن المبلغ يؤدي الغرض، وبذلك لن يكون أمامنا مناص إلا إخراج المزيد من أموال الدولة، وإنفاقها على موازنة الجيش؛ للتعامل الجيد مع التهديدات الخارجية، لأن موازنة اليوم لا تكفي للتصدي للمخاطر الأمنية الماثلة أمام إسرائيل".
حين سئل عن هروب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الشرق الأوسط، واستجدائه مكالمة هاتفية من الرئيس الايراني حسن روحاني، قال عميدرور إن "ذلك يجب ألّا يشعل أضواء حمراء في تل أبيب، لأن أحد أهم القرارات المصيرية التي اتخذها المؤسسون الأوائل لإسرائيل أن الدولة تدافع عن نفسها بقواها الذاتية".
وأضاف أن "إسرائيل لا تريد الوصول إلى وضع أو سيناريو نكون فيه مثل الأكراد أو السعودية الذين لم يحصلوا على دعم ومساعدات أميركية، إسرائيل بنت منظومة عسكرية متكاملة من خلال التجنيد الإجباري، وخلال سنوات طويلة قمنا بعمل صعب مرهق، من خلاله تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها، الأمريكيون يعرفون ذلك جيدا، ويقدمون لنا المساعدة انطلاقا من هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن "خذلان الأكراد من قبل الأميركيين تذكرة لنا على صوابية طريق إسرائيل، هذا يعني أنه لن يقاتل أحد بدلا عنا، مع العلم إن إسرائيل عاشت فترة من الزمن تحت تأثير فرضية مفادها أن الأميركيين سيتصدون بالنيابة عنا فيما يتعلق بالملف الإيراني، لكني في حياتي لم أتبن هذه النظرية، لأن من ظن أن الأميركيين سيخوضون القتال عنا، فهو مخطئ منذ البداية، محظور البناء على هذه الفرضية".
وختم بالقول إن "الأميركيين يقومون بالكثير من الإجراءات تجاه إيران، خاصة في العقوبات الاقتصادية، لكن القناعة السائدة أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في هذا الطريق، لا أستطيع الثقة في حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، لأني لا أعرف ما المكتوب فيه، لكني على قناعة بأن الأميركيين لن يأتوا للقتال عن إسرائيل في ساحة المعركة".
وأضاف عميدرور، في حوار مع صحيفة معاريف، على هامش الذكرى السنوية السادسة والأربعين لحرب "أكتوبر" 1973، أن "إسرائيل شهدت نقاشا حادا داخل قيادتها العسكرية والسياسية حول النوايا المصرية للحرب، واليوم في ظل التهديدات الإيرانية والخشية الإسرائيلية من مفاجأتنا من قبلهم، ينبغي أن نكون استخلصنا دروسا هامة".
وأشار إلى أن "الدرس الإسرائيلي الأهم من حرب "أكتوبر" أننا يجب أن نكون حذرين متيقظين منتبهين، أكثر تواضعا وأقل اندفاعا، هذه ألف باء القيادة العسكرية، صحيح أنه ليس هناك من طريق جدية لمنع أي صدام عسكري أمام إسرائيل، ولكن هناك طريق للتحضير له، والتخطيط لمواجهته، بحيث في حال وقعت أي إشكالية عسكرية تستطيع إسرائيل الخروج منها".
عميدرور، الرئيس الأسبق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، استبعد إمكانية إعادة سيناريو حرب 1973 اليوم مع إيران، قائلا: "إننا اكتشفنا الخطر الإيراني منذ زمن، ولدينا حل مكلف لمواجهته، لكننا ننفق عليه الكثير كي يكون كافيا لاستخدامه، لسنا في وضع يجعلنا نتفاجأ من عدوان خارجي، نحن وضعنا يدنا على المشكلة، ولدينا الحلول اللازمة لمواجهتها".
وأشار إلى أنه "يجب إنفاق المزيد من الأموال من أجل أن تكون إجراءاتنا الدفاعية أكثر قوة وجودة، وأن 4 مليارات شواكل التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين توفر الحاجة الدفاعية المطلوبة، دون الدخول في تفاصيلها، لكن المبلغ يؤدي الغرض، وبذلك لن يكون أمامنا مناص إلا إخراج المزيد من أموال الدولة، وإنفاقها على موازنة الجيش؛ للتعامل الجيد مع التهديدات الخارجية، لأن موازنة اليوم لا تكفي للتصدي للمخاطر الأمنية الماثلة أمام إسرائيل".
حين سئل عن هروب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الشرق الأوسط، واستجدائه مكالمة هاتفية من الرئيس الايراني حسن روحاني، قال عميدرور إن "ذلك يجب ألّا يشعل أضواء حمراء في تل أبيب، لأن أحد أهم القرارات المصيرية التي اتخذها المؤسسون الأوائل لإسرائيل أن الدولة تدافع عن نفسها بقواها الذاتية".
وأضاف أن "إسرائيل لا تريد الوصول إلى وضع أو سيناريو نكون فيه مثل الأكراد أو السعودية الذين لم يحصلوا على دعم ومساعدات أميركية، إسرائيل بنت منظومة عسكرية متكاملة من خلال التجنيد الإجباري، وخلال سنوات طويلة قمنا بعمل صعب مرهق، من خلاله تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها، الأمريكيون يعرفون ذلك جيدا، ويقدمون لنا المساعدة انطلاقا من هذه الحقيقة".
وأشار إلى أن "خذلان الأكراد من قبل الأميركيين تذكرة لنا على صوابية طريق إسرائيل، هذا يعني أنه لن يقاتل أحد بدلا عنا، مع العلم إن إسرائيل عاشت فترة من الزمن تحت تأثير فرضية مفادها أن الأميركيين سيتصدون بالنيابة عنا فيما يتعلق بالملف الإيراني، لكني في حياتي لم أتبن هذه النظرية، لأن من ظن أن الأميركيين سيخوضون القتال عنا، فهو مخطئ منذ البداية، محظور البناء على هذه الفرضية".
وختم بالقول إن "الأميركيين يقومون بالكثير من الإجراءات تجاه إيران، خاصة في العقوبات الاقتصادية، لكن القناعة السائدة أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في هذا الطريق، لا أستطيع الثقة في حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، لأني لا أعرف ما المكتوب فيه، لكني على قناعة بأن الأميركيين لن يأتوا للقتال عن إسرائيل في ساحة المعركة".