وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام تقدّم بمقترحات بفرض عقوبات على تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من كبار المسؤولين الأتراك. وتخشى قوى عالمية، بما يشمل حلفاء غربيين لتركيا، من أنّ التوغل في شمال شرقي سوريا قد يؤدّي إلى هروب مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، من معسكرات يحتجزون بها وسط الفوضى.
كما اتهم وزير الخارجية التركي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنّه يريد تقسيم سوريا، بعد أن انتقدت فرنسا العملية العسكرية التركية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرقي سوريا. وأعرب عن رفضه للتصريحات التي أدلت بها فرنسا، وبعض الدول الأخرى بخصوص عدم تقديمهم أي دعم مادي لإنشاء المنطقة الآمنة المخطط لها في الشمال السوري، مضيفًاً: "سنعتمد على أنفسنا في هذا الأمر وبنجاح كبير سننهي هذه العملية الحيوية بالنسبة لنا".
وأعرب تشاووش أوغلو عن استنكاره الشديد للانتقادات الموجهة لهذه العملية تحت ذريعة أنها ستعرقل عملية مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها ستؤدي إلى حدوث أزمات إنسانية، مضيفًا للرد عليهم "لقد تعبنا من ضرب المنافقين في وجوههم، فهؤلاء لم يتعبوا أو يملوا من النفاق مع الأسف، لكننا سنواصل ضربهم في وجوههم".