تُوج كوكب زحل "ملكاً للأقمار" في نظامنا الشمسي بعدما رصد علماء الفلك 20 قمراً آخر تدور حول الكوكب العملاق، ليصبح العدد الكلي لأقماره المعروفة 82، أي أكثر بثلاثة أقمار عن كوكب المشتري.
وقد رصد فريق بحثي بقيادة عالم الفلك سكوت شيبارد من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن، الأقمار الصغيرة التي يتراوح قطرها بين ثلاثة وستة كيلومترات باستخدام مرصد سوبارو في هاواي. وقال شيبارد في مقابلة له: "زحل ملك الأقمار".
وأعلن مركز الكواكب الصغيرة التابع للإتحاد الفلكي الدولي عن الكشف هذا الأسبوع. ويدور أحد هذه الأقمار على مسافة هائلة من زحل تصل إلى نحو 24 مليون كيلومتر، وهي مسافة أبعد بكثير ممّا عليه أيّ من أقماره الأخرى. وعلى سبيل المقارنة، يدور القمر التابع للأرض على بعد 386 ألف كيلومتر منها.
وقد رصد فريق بحثي بقيادة عالم الفلك سكوت شيبارد من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن، الأقمار الصغيرة التي يتراوح قطرها بين ثلاثة وستة كيلومترات باستخدام مرصد سوبارو في هاواي. وقال شيبارد في مقابلة له: "زحل ملك الأقمار".
وأعلن مركز الكواكب الصغيرة التابع للإتحاد الفلكي الدولي عن الكشف هذا الأسبوع. ويدور أحد هذه الأقمار على مسافة هائلة من زحل تصل إلى نحو 24 مليون كيلومتر، وهي مسافة أبعد بكثير ممّا عليه أيّ من أقماره الأخرى. وعلى سبيل المقارنة، يدور القمر التابع للأرض على بعد 386 ألف كيلومتر منها.
وتدور 17 من الأقمار التي رُصدت حديثا في الاتجاه المعاكس لدوران الكوكب، فيما تدور الثلاثة الأخرى في نفس اتجاه دورانه، كما يحدث عادة لأقمار باقي الكواكب.
وقال شيبارد إنّه يبدو أنّ عدداً من هذه الأقمار شظايا أقمار أكبر دمرت جرّاء الإصطدام بأقمار أخرى أو بمذنبات وكويكبات مارة في الأزمان السحيقة، كما هو حال بعض الأقمار التسعة والسبعين التي تدور حول المشترى.
وزحل كوكب عملاق مكون بالأساس من الهيدروجين والهيليوم، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية بعد المشتري، وترتيبه السادس من الشمس. ويصل قطره إلى حوالي 116 ألف كيلومتر، فيما يبلغ قطر الأرض نحو 12700 كيلومتر. والأقمار التي رصدت أصغر بكثير من أكبر أقمار زحل وهو القمر المتجمد تايتن الذي يبلغ قطره نحو 5150 كيلومترا.