زعم رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين أن "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ليس ضمن قائمة الإغتيالات"، مشيراً في الوقت عينه إلى أن "قتله ليس مستحيلاً".

وفي مقابلة لصحيفة "مشباشا"، ردّ كوهين على كلام سليماني بأن الطائرات الإسرائيلية حاولت استهدافه مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت، خلال حرب تموز 2006، إذ قال: "إن سليماني يعلم جيداً أن اغتياله ليس مستحيلاً، ولا شك أن البنية التحتية التي قام ببنائها تمثل تحدياً خطيراً لإسرائيل، لكنه لم يركتب بعد ما يضعه على قائمة الموساد المرموقة المستهدفة بالإغتيال".

ولفت كوهين إلى أن "نصرالله يعلم أن لدينا خيار القضاء عليه"، رافضاً الإجابة عن سبب "عدم قيام إسرائيل بذلك حتى الآن".

واعتبر كوهين أنّ "إيران في الوقت الحالي لا تمثل على الإطلاق تهديداً لوجود إسرائيل، وإنما تحد أمني، وسيتغير إذا امتلكت أسلحة نووية".

وقال: "إسرائيل لها مصلحة واحدة فقط هي منع أي خيار لإيران من تحقيق قدرات نووية عسكرية عبر إحضارها لطاولة المفاوضات"،

وعن عمليات الإغتيال التي طالت قادة من حركة "حماس" ونًسبت مسؤوليتها إلى الموساد الإسرائيلي، قال كوهين: "إن كان هناك لدينا هدف واحد نقضي عليه دون تردد"، مشيراً إلى قائمة بها "أكثر من بضعة اغتيالات"، مؤكدا أن ذلك لا يعد "عملاً انتقامياً وإنما إزالة تهديدات".