وسافر خان إلى إيران والسعودية "كوسيط" بين الغريمين الإقليميين، بعد سلسلة من الهجمات على المنشآت النفطية وناقلات النفط في الأشهر الأخيرة ما أثار مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة.
وأضاف أن "القيادة الإيرانية أبلغتنا أنها لا تريد التصعيد وتأمل أن تحل المسألة سلميا"، مضيفا أن قادة إيران "قالوا إنهم مستعدون ذهنيا لحوار سواء مباشر أو عبر وساطة طرف ثالث".
وأجرى خان محادثات في إيران مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في القصر الرئاسي، الأحد، قبل أن يلتقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
وهذه الزيارة هي الثانية لعمران خان هذا العام إلى إيران، التي تتشارك مع باكستان حدودا تمتد آلاف الكيلومترات.
وزار خان الرياض والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث صرح قرشي الذي صاحب خان في زيارتيه "لقد نقلنا للقيادة السعودية موقف باكستان في المسألة وآراء إيران".
وتابع "أنا مرتاح تماما لأقول إن غيوم الحرب والنزاعات التي حلت مؤخرا تتلاشى"، مضيفا "لقد تم تحقيق بداية جيدة.. هناك آلية للمضي قدما ونحن منخرطون في مناقشة هذا الأمر".