وصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء الى دولة بينين في إفريقيا الغربية والوسطى في إطار زيارته الراعوية الى سبع دول أفريقية يلتقي في خلالها المسؤولين الرسميين وابناء الجالية اللبنانية.
وأضاف: "كما أودّ أن أشاطركم هما يختص ببلدنا لبنان والوجع الذي تعيشونه لرؤية وطنكم عاجزا عن التقدم والتطور. على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما نراه من اداء للشعب اللبناني في لبنان سواء على صعيد التظاهرات أو الإضرابات واشعال الإطارات وقطع الطرقات يجعلنا نأسف، سيما وأننا نراه في بلدان الانتشار يعمل ويتقدم ويكون بناء وخلاقا في الخارج بينما في وطنه يكون يائسا.اتفهم هذا الوجع وأود ان أوصل الرسالة معكم بأن هذا الأمر غير مسموح به على الإطلاق ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. المواطن له حقوقه والسلطات ملزمة بتأمين الإستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمعيشي لكي ينعم اللبناني بوطنه وارضه مثلما ينعم بها في البلدان التي تستقبله. شكراً لأبناء جاليتنا بتنوعها من مسيحيين ومسلمين على الصورة الجميلة للفسيفساء الرائعة التي تقدمونها للعالم من خلال تعاونكم ومحبتكم لبعضكم البعض".
وأعرب الراعي عن فرحه لزيارة كوتونو "حيث عشنا الفترة التأسيسية ًوانطلاقة الرعية وبتنا ننظر لليوم الذي نزوركم فيه مجددا وكل الشكر للمطران سيمون فضول لإتاحته لنا فرصة القيام بهذه الجولة ولقاء ابنائنا وحصد أعمال الخير التي قاموا بها والإنجازات، اضافة الى كلمات الترحيب الحارة التي سمعناها في كافة الدول التي زرناها من رؤساء جمهوريات أو وزراء ونواب والكلام التقييمي الإيجابي عن الجالية اللبنانية بكل مقوماتها والتأييد الإيجابي للجالية اللبنانية التي تمتاز بروح خلاقة وبممارستها ومساهمتها بازدهار الدول وإخلاصها للدول المضيفة. نحن اليوم في بينين وسعداء بلقائكم وبرؤيتكم تتقدمون في كافة المجالات وأنتم تساهمون بازدهار هذا البلد العزيز".
وأضاف: "كما أودّ أن أشاطركم هما يختص ببلدنا لبنان والوجع الذي تعيشونه لرؤية وطنكم عاجزا عن التقدم والتطور. على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وما نراه من اداء للشعب اللبناني في لبنان سواء على صعيد التظاهرات أو الإضرابات واشعال الإطارات وقطع الطرقات يجعلنا نأسف، سيما وأننا نراه في بلدان الانتشار يعمل ويتقدم ويكون بناء وخلاقا في الخارج بينما في وطنه يكون يائسا.اتفهم هذا الوجع وأود ان أوصل الرسالة معكم بأن هذا الأمر غير مسموح به على الإطلاق ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. المواطن له حقوقه والسلطات ملزمة بتأمين الإستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمعيشي لكي ينعم اللبناني بوطنه وارضه مثلما ينعم بها في البلدان التي تستقبله. شكراً لأبناء جاليتنا بتنوعها من مسيحيين ومسلمين على الصورة الجميلة للفسيفساء الرائعة التي تقدمونها للعالم من خلال تعاونكم ومحبتكم لبعضكم البعض".