انتشر مقطع فيديو مسرّب لرئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، يتحدث فيه عن الأسماء التي لوّح بالكشف عنها سابقاً، والتي أشار الى أنها متورطة بعمليات فساد كبيرة.
ويتحدث وهاب في الفيديو عن علاء الخواجة، مشيراً الى أن "الأخير هو من أتى بالوزير محمد شقير الى وزارة الإتصالات لهدفٍ معيّن، لافتاً إلى أنه "حذر الرئيس سعد الحريري وقتها بألا يأتي بشقير الى هذا المنصب".
وأوضح وهاب في الفيديو أنّ "هدف الخوجة من الإتيان بشقير، هو تخصيص شركتي الإتصالات "تاتش" و "الفا"، ويقوموا بعدها بإستحداث شركة ثالثة، ويستولوا على هذا القطاع".
وروى واهب أنه "بغية زيادة الموارد المالية لهم، يطلب الخواجة من شقير أن يتواصل مع مدراء من "الفا" و "تاتش"، فقام الأخير بذلك، وطرح عليهم موضوع وضع رسوم على خدمة الواتساب".
وكشف وهاب في المقطع المسرب، بأن "تاتش وافقت على طرح شقير، فيما رفضت الفا فكرة وزير الإتصالات، معتبرةً انها إنتحار".
وأضاف وهاب: " محمد شقير لم يقتنع، وإجا ولّع البلد، وصار مكلف الخزينة مئات ملايين الدولارات".
وكشف وهاب في الفيديو أن "وزير الأشغال يوسف فنيانوس متورط أيضاً في هذا الموضوع"، ويقول: "للأسف أخونا يوسف فنيانوس فعل ذلك، ونتمنى على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أن يقيله فوراً، لأنه لا يجوز، وفرنجية لا يقبل بذلك".
ويفتح رئيس حزب التوحيد ملف الكهرباء، فيتوجه مباشرةً الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: " بتعرف إنت إنو خليل إبراهيم معطّل دير عمار من سبع سنين؟ حدا منكن سامع بخليل ابراهيم؟".
ويشير وهاب في الفيديو الى أن "المدعو خليل ابراهيم ذهب الى شخص يدعى مروان ابو فاضل وقال له أريد مليونين دولار على المشروع أو بيوقف، وبذلك وقف المشروع وبقينا 8 سنوات محرومين من 500 ميغا وات بتحل ثلث مشكلة الكهرباء، لأن خليل ابراهيم قرر أخذ الأموال". وتوجه وهاب الى الرئيس بري بالقول: "طيب بيجوز هيك يا دولة الرئيس؟".