لليوم الخامس على التوالي واصل اللبنانيون المحتجون على سوء الأوضاع والسياسات الإقتصادية والإجتماعية، تحركاتهم، إنطلاقاً من بيروت إلى أقصى الشمال والجنوب وصولاً إلى البقاع، مطالبين برحيل السلطة السياسية التي وصفوها بـ"الفاسدة". وقد تضاعفت الحشود في الساحات والشوارع بشكل لافت بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في القصر الجمهوري العماد ميشال عون، مؤكّدين رفضهم للورقة الإصلاحية التي أقرّتها الحكومة. وشدّد المتظاهرون على أنّهم لن يمنحوا الحكومة فرصةً جديدة، رافضين كلّ ما تتقدم به السلطة من إصلاحات لفقدان الثقة بها.
ففي بيروت، غصّت ساحتا رياض الصلح والشهداء الحشود الذين استمروا بالهتافات المندّدة بالسياسيين وآدائهم على مرّ السنوات الماضية. وقد عملت وحدات الجيش المنتشرة في وسط بيروت على تأمين الحماية للمتظاهرين تجنّباً لأيّ أعمال تخريبية.
ففي بيروت، غصّت ساحتا رياض الصلح والشهداء الحشود الذين استمروا بالهتافات المندّدة بالسياسيين وآدائهم على مرّ السنوات الماضية. وقد عملت وحدات الجيش المنتشرة في وسط بيروت على تأمين الحماية للمتظاهرين تجنّباً لأيّ أعمال تخريبية.
وفي طرابلس التي لمع نجمها في هذا الحراك، تجاوز عدد المتواجدين في ساحة النور عشرات الآلاف، وقد أضاء المعتصمون الساحة بهواتفهم"، وسط تدابير أمنية حمايةً لحرية التظاهر والمتظاهرين.
وعلى وقع الأغاني الوطنية والثورية، واصل المتظاهرون تحركهم في منطقة جلّ الديب، رافعين الأعلام اللبنانية ومرددين شعارات مندّدة بالطبقة السياسية الحاكمة.
هذه المشاهد لم تكن مغايرة عن مختلف المناطق اللبنانية التي احتشد المعتصمون في شوارعها وساحاتها، مكدينة صور وبنت جبيل والنبطية وحلبا والهرمل وزحلة ودورس والزرق والشيفروليه وجونيه وغيرها من المناطق.