كتب عبدالكافي الصمد في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " طرابلس تصنع التغيير: لا شيء يستفزّ المشايخ!": " كانت الرافعة تُنزل ببطء وروية جهازاً كبيراً في إحدى زوايا ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور)، ما أثار فضول المحتشدين في الساحة لمعرفة ما يجري. "إنه جهاز لتقوية بث الإنترنت"، قال أحد الشبان وهو يساعد في إنزال الجهاز، ما دفع البعض إلى التعليق سريعاً: "الآن هل سيوقف وزير الاتصالات الإنترنت في كل لبنان!".
يتّهم ناشطون في الساحة وزارة الاتصالات بأنها "أوقفت أكثر من 30 مجموعة (غروب) على الواتس آب لإسكات صوتنا"، يقول أحدهم. أضحى المكان قبلة الطرابلسيين والشماليين ونقطة استقطابهم بهدف "التعبير عن مواقفنا ضد السلطة الفاسدة"، يقول طارق وهو يشير إلى الساحة التي تجمع فيها حشد من الشبان أتوا من مختلف أحياء طرابلس ومناطق الشمال.
خلال اليومين الماضيين، خلت شوارع المدينة تقريباً من المارّة والسيارات، وأقفل أغلب المحال التجارية أبوابه، خصوصاً بعدما سدّ محتجّون بالحجارة والإطارات المشتعلة والخيم جميع مداخل طرابلس المؤدية إلى المناطق المجاورة، ما جعل وصول أبناء الجوار إلى المدينة مغامرة، وسط دعوات إلى فتح هذه المداخل بهدف تسهيل الوصول إلى المدينة، باستثناء ساحة كرامي (النور) التي لم يبق فيها ولا في الشوارع الستة المتفرعة منها موطئ قدم. فهي شهدت، الأحد الماضي، حشداً جماهيرياً اعتُبر الأضخم في تاريخ المدينة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
يتّهم ناشطون في الساحة وزارة الاتصالات بأنها "أوقفت أكثر من 30 مجموعة (غروب) على الواتس آب لإسكات صوتنا"، يقول أحدهم. أضحى المكان قبلة الطرابلسيين والشماليين ونقطة استقطابهم بهدف "التعبير عن مواقفنا ضد السلطة الفاسدة"، يقول طارق وهو يشير إلى الساحة التي تجمع فيها حشد من الشبان أتوا من مختلف أحياء طرابلس ومناطق الشمال.
خلال اليومين الماضيين، خلت شوارع المدينة تقريباً من المارّة والسيارات، وأقفل أغلب المحال التجارية أبوابه، خصوصاً بعدما سدّ محتجّون بالحجارة والإطارات المشتعلة والخيم جميع مداخل طرابلس المؤدية إلى المناطق المجاورة، ما جعل وصول أبناء الجوار إلى المدينة مغامرة، وسط دعوات إلى فتح هذه المداخل بهدف تسهيل الوصول إلى المدينة، باستثناء ساحة كرامي (النور) التي لم يبق فيها ولا في الشوارع الستة المتفرعة منها موطئ قدم. فهي شهدت، الأحد الماضي، حشداً جماهيرياً اعتُبر الأضخم في تاريخ المدينة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.