قال وزير الدولة لشوؤن رئاسة مجلس النواب محمود قماطي، في تصريح لقناة الـ"LBCI": "نعتبر أنّنا أمام مسؤولية تاريخية تحتاج إلى شجاعة ونقدر صوت الشعب، ولكن نقدر في الوقت نفسه النتائج السلبية إذا ذهب البلد إلى فراغ أو إلى وضع اقتصادي صعب، ونحن قرارنا ونيّتنا الإستمرار بالمسؤولية لحمل مطالب الناس وتنفيذها". ورأى أنّ "ترك المسؤولية جبن لأنّ ما نسمعه هو صوت الناس ووجعهم، ونحن نمثل هذا الصوت داخل الحكومة".
وتابع: "لا وحدة مطالب داخل الحراك الشعبي، ولذلك طلب الرئيس ميشال عون أن يتحاور مع وفد منهم لمعرفة ما هو المطلوب تحديداً". وأضاف: "نعرف نتائج إسقاط الحكومة على البلد والذهاب الى المجهول، وهناك فريق من المواطنين يريد إعطاء الحكومة الفرصة بعد القرارات الأخيرة".
وقال قماطي إنّ "استقالة الحكومة ليست حلّاً لأنّها ستذهب بالبلد إلى وضع اقتصادي أكثر سوءاً ونقول للمتظاهرين نحن معكم وحدّدوا مطالبكم. وتابع: "نريد للحراك أن يستمر ويعبر عن رأيه وتحديد مطالبه لتحقيقها، أمّا طلب استقالة الجميع وتجميد البلد فلا يجدي نفعاً"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله لا يعتبر أنّ الحراك تحرّكه أيّ سفارات في العالم".
وتابع: "لا وحدة مطالب داخل الحراك الشعبي، ولذلك طلب الرئيس ميشال عون أن يتحاور مع وفد منهم لمعرفة ما هو المطلوب تحديداً". وأضاف: "نعرف نتائج إسقاط الحكومة على البلد والذهاب الى المجهول، وهناك فريق من المواطنين يريد إعطاء الحكومة الفرصة بعد القرارات الأخيرة".
وقال قماطي إنّ "استقالة الحكومة ليست حلّاً لأنّها ستذهب بالبلد إلى وضع اقتصادي أكثر سوءاً ونقول للمتظاهرين نحن معكم وحدّدوا مطالبكم. وتابع: "نريد للحراك أن يستمر ويعبر عن رأيه وتحديد مطالبه لتحقيقها، أمّا طلب استقالة الجميع وتجميد البلد فلا يجدي نفعاً"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله لا يعتبر أنّ الحراك تحرّكه أيّ سفارات في العالم".