زعمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن هناك مواجهة عسكرية قريبة بين "إسرائيل" وإيران، مشيرة الى أن "الصراع بين إسرائيل وإيران لم ينته، وأنهما تقتربان من جولة صراع جديدة، لم تذكر وقتها أو مكانها، ولكنها رجحت أن تكون تلك المواجهة العسكرية قريبة، زمنيا".
وأضافت الصحيفة أن إيران مستمرة في نقل الأسلحة الدقيقة إلى " حزب الله"، ونشر قواعد عسكرية في سوريا والعراق، مدعية أن إيران ترى أن الحساب لا يزال مفتوحا مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادات السياسية والعسكرية في طهران وضعت معادلة جديدة تحاول من خلالها الرد عسكريا على أي هجوم إسرائيلي محتمل، وهو الرد الذي يعزى إلى الهجمات الإسرائيلية على كل من العراق وسوريا في الفترة الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن المواجهة بين الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، باتت قريبة جدا، رغم عدم تحديد المدى الزمني، وذلك كله نتيجة لاستمرار حالة عدم الاستقرار في عدة جبهات، والمتوقع أن يستمر لفترة طويلة من الزمن.
وذكرت قناة اسرائيلية، مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يكشف عن استعداداته المكثفة لمواجهة إيران.
وفي سياق متصل، زعمت القناة الإسرائيلية الـ"20" بأنه على خلفية التهديدات المحيطة بإسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي قرر الشروع في خطط عسكرية سنوية جديدة، خاصة مع التهديدات الإيرانية المتجددة.
ونقلت القناة العبرية عن لسان الجنرال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، قوله إن "إسرائيل تواجه تهديدات جمة، على الجبهتين، الشمالية والجنوبية، معا، وبأن الجيش الإسرائيلي قرر الشروع في تدشين خطة عسكرية جديدة متعددة السنوات (2020- 2025)".
وأوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الخطة الإسرائيلية الجديدة والتي تسمى "تنوفا"، تتضمن التركيز على تقصير مدة الحرب، رغم أن تنفيذها هذه الخطة نفسها لابد وأن يتم على مراحل زمنية معينة، أي تستغرق وقتا طويلا.
وأوردت القناة أن هذه الخطة العسكرية الجديدة تشمل إجراء مناورات متعددة تشمل أجهزة وأسلحة مختلفة، مع التركيز على استهداف العدو بضربات مركزة ودقيقة، يقابلها دفاع جوي عالي الدقة، ومركز، من خلال حاجز إلكتروني.
وزعمت القناة أن الخطة العسكرية الجديدة تقوم على جيش قوي أكثر مرونة وذكاء وكذلك جيش أكثر فتكا.