أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، تقريراً، قالت فيه أنه "على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن".
واعتبرت الوزارة في تقريرها أن "إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، من خلال دعم عدة جماعات متشددة"، كاشفة أنّ "النظام الإيراني أنفق نحو مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابية".
وأكد التقرير على "أهمية العقوبات التي جرى فرضها على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في أيار 2018، بسبب تمادي طهران في سلوكها المزعزع للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".
كذلك، رأى التقرير أنّ "تنظيم داعش الذي قتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، مؤخراً، أثبت قدرته على التكيف رغم خسارة أراضيه، لاسيما من خلال توجيه المتابعين عبر الانترنت".