بعد ما سرَت أجواءٌ الأسبوع الماضي تشير الى رغبة النائب ميشال الضاهر بالخروج من تكتُل لبنان القوي على أثر الإحتجاجات الشعبية وعلى غرار ما فعله النائبين نعمة افرام وشامل روكز بإنفصالهما عن التيار، عاد ضاهر عن قراره وشارك أمس في إجتماع التكتُل الذي ترأسه الوزير جبران باسيل، بشرط أن يتم إنتخابه رئيس لجنة نيابية في أول جلسة للمجلس مخصصة لهذا الغرض.
وإقترح الضاهر أن يتم تعيينه رئيس لجنة الإقتصاد بدلاً عن النائب نعمة افرام الذي ترك التكتل، الاّ ان طلبه اصطدم بالتوزيع الطائفي، كون طائفة الملكيين الكاثوليك لها منصب واحد في رئاسة اللجان النيابية، ويشغله النائب ميشال موسى، رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية. أما النائب أفرام الذي ظنّ الضاهر أن بإستطاعته أن يحل مكانه فهو ماروني، لذا لم يستطع التكتل أن يعطي وعداً للضاهر بالسعي الى إنتخابه رئيس لجنة .
وإقترح الضاهر أن يتم تعيينه رئيس لجنة الإقتصاد بدلاً عن النائب نعمة افرام الذي ترك التكتل، الاّ ان طلبه اصطدم بالتوزيع الطائفي، كون طائفة الملكيين الكاثوليك لها منصب واحد في رئاسة اللجان النيابية، ويشغله النائب ميشال موسى، رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية. أما النائب أفرام الذي ظنّ الضاهر أن بإستطاعته أن يحل مكانه فهو ماروني، لذا لم يستطع التكتل أن يعطي وعداً للضاهر بالسعي الى إنتخابه رئيس لجنة .