قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، في حديث لشبكة "BBC"، أنّ "هناك حراكاً مطلبياً حقيقياً وشعبياً وانفجار وصرخة حقيقية وجوع وألم وبطالة... وهذا واقع، لكنْ هناك أمر آخر كان مشكوكاً به بنسبة كبيرة، وخلال ثلاثة أيّام أصبح واضحاً أنّ الأمر الآخر هو الإصطياد بالماء العكر، أي الركوب على هذا الموج الصادق للحراك لاستثماره سياسياً لأهداف خارجية دولية وأغراض متعدّدة".
وتابع: "في هذا النوع من خلط الوجع والألم للأإستثمار السيء، الأمر يحتاج إلى وقت ولا يمكن تفكيك الأمرين بسهولة، لهذا نحن عمدنا منذ اليوم الأول إلى تسليط الضوء على الحاجة، وتوجيه الناس نحو الأسباب الحقيقية لهذا الأزمة. وهنا أعطي مثالاً على ذلك، لا أحد يتحدث عن رسم الواتس اب الذي كان يشكل الوجع الأساسي والذي كاد يُنسى، وذهبت ألأمور إلى شعارات فضفاضة كثيرة...". وأضاف:"هذه الصرخة والمعاناة التي تشمل كل المناطق اللبنانية، كي تكون واضحة وتصل إلى أهدافها الصحيحة يجب أن تُنقى وأن لا يركب هذه الموجة قيادات... ونحن عرفنا أنّ هناك جهات وصفقات جاء لتأخذ الأمور إلى منحى آخر".
وعن مسار التكليف والتأليف الحكومة، كشف صفي الدين أنّه "بعد انقطاع نحو أسبوع منذ استقالة الرئيس سعد الحريري، الأمور مازالت في مراحلها الأولى، لكن المشاورات والإتصالات بدأت والأمور عادت لتتحرك بالإتجاه الإيجابي والمحادثات بدأت بشكل جدّي. ونحن لم نسمع أيّ موقف رسمي صدر عن الحريري لناحية الشروط والشروط المضادة، وكلّ ما يتم تداوله مجرد كلام في الصحف".
للإطلاع على المقابلة كاملة شاهدوا الفيديو المرفق.