كشفت تقارير صحفية عن دواعي تأجيل الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد والذي كان مقررًا إقامته يوم 26 تشرين الأوّل الماضي في ملعب "كامب نو".
وأوضحت أن خطة اللجنة كانت قطع الطريق على حافلة ريال مدريد وحرمان الفريق الزائر من الوصول إلى الفندق بجانب أعمال تخريب لأجهزة الاتصالات المخصصة لنقل المباراة تلفزيونيًا.
وطلبت رابطة الليجا نقل اللقاء إلى العاصمة الإسبانية في ملعب "سانتياجو برنابيو" وهو ما قُوبل بالرفض، ما أدّى إلى تأجيل المباراة إلى يوم 18 أيلول المقبل.
وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أنّ رابطة الليجا علمت أن جماعة تسمى "لجنة الدفاع عن الجمهورية" قررت استغلال الكلاسيكو لتوجيه رسالة سياسية للمطالبة بالاستقلال عن المملكة.
وأوضحت أن خطة اللجنة كانت قطع الطريق على حافلة ريال مدريد وحرمان الفريق الزائر من الوصول إلى الفندق بجانب أعمال تخريب لأجهزة الاتصالات المخصصة لنقل المباراة تلفزيونيًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة المسابقات رأت أن القرار الأفضل هو عدم خوض المباراة يوم 26 تشرين الأوّل وتجنب زيادة الشحن الجماهيري ومحاولة حل الأزمة.