وقال عون: "لم أصل إلى موقع الرئاسة إلّا لأبني دولة، فأنا لا أبحث عن مستقبل لأنّه أصبح ورائي ولدي تاريخ كلفني 15 سنة خارج مجتمعي من أجل الحرية والسيادة والاستقلال، وأنا مكبل بالتناقضات بالحكم والمجتمع والخلايا الفاسدة مطوقة بقوى، وبما أنّ الشعب قام اليوم أصبح لدينا مرتكز لفرض الإصلاحات".
وأضاف: "علينا أن نكون أصحاب ثقة عند الناس، واسترداد الثقة يحتاج للوقت واستعمال شعار "كلكن يعني كلكن" يطال كل الناس وهو خاطئ"، معتبراً أنّ السبب الأوّل للفساد في القضاء هوالتدخل السياسي. وقال: "أنا موافق على المطالب الحياتية والمعيشية التي يطالب بها الحراك". وتابع: "مطالب الناس وصلت ونحن مستعدون للتصحيح ولكن لا يجب الاستمرار بذات الطريقة التي يعتمدها الحراك "هيك بيكونوا عم يقضوا على البلد".
أمّا عن توقيت الإستشارات وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستحصل الخميس أو الجمعة، قال عون: "صحيح وذلك مرتبط بالإجابات التي سنتلقاها من المعنيين وإذا لم نتلق إجابات فقد نتأخر في ذلك "كم يوم".
وعن الكلام حول مشاركة الوزير جبران باسيل في الحكومة، قال عون: "هو رئيس أكبر تكتل نيابي وهو من يقرر إذا كان يريد البقاء في الحكومة وهو يقدر ظروفه، وما من أحد يستطيع أن يضع فيتو عليه في نظام ديمقراطي".
وعن شكل الحكومة التي يفضلها أجاب عون: "لا يمكن لحكومة تكنوقراط أن تحدد سياسة البلد ولن نعيد الحكومة كما كانت وبذات الشروط التي كانت عليها وانا مع حكومة "تكنوسياسية". وكشف عون أنّه عندما التقى الرئيس سعد الحريري وجده متردّداً بين نعم وكلّا في ترؤس الحكومة، لافتاً الى أنّ موضوع وجود "حزب الله" في الحكومة قابل للحل.