نشر موقع "روسيا اليوم" تقريراً حول مشروع "أرتيك بالادي"، مشيراً الى أنه من المتوقع أن تتحول روسيا إلى أكبر منتج للمعادن البلاتينية في العالم بفضل المشروع، الذي يهدف لتطوير العديد من المكامن المعدنية للمجموعة البلاتينية في القطب الشمالي.
ويعتبر "أرتيك بالادي" أحد أكبر المشاريع في العالم لتطوير المجموعة البلاتينية للمعادن، وهو مشروع مشترك بين الشركتين "روسكايا بلاتينا" و"نورليسك نيكل" تم الاتفاق عليه في 2018.
وقال رئيس شركة "روسكايا بلاتينا" موسى بازهايف خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن منطقة المشروع تحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 5 آلاف طن من معادن المجموعة البلاتينية ما سيوفر قدرة إنتاجية تبلغ 120 طنا سنويا، على أن يتم إطلاق المشروع بشكل كامل في 2024.
وأضاف، أن روسيا ستصبح دولة رائدة في العالم بإنتاج معادن مجموعة البلاتين، وخاصة البلاديوم، بفضل المشروع وزيادة حركة الشحن عبر الممر الشمالي، مشيرا إلى أن المشروع يمتثل للمعايير البيئية.
من جهته أشار الرئيس بوتين إلى أن استثمارات المشروع تبلغ 15 مليار دولار، وأنه يحقق حاليا ربحا صافيا سنويا يبلغ 3.7 مليون دولار ما يعد مؤشرا جيدا.
والمعادن البلاتينية PGMs عبارة عن مجموعة من ستة معادن وهي الروثينيوم والروديوم والبالاديوم والأوسميوم والإيريديوم والبلاتين. وتتمتع هذه المعادن بخصائص فيزيائية وكيميائية فريدة.