نشرت لجنة شؤون الإستخبارات في مجلس النواب الأميركي تقريراً نهائياً، اتهمت فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بارتكاب تجاوزات والعمل لتحقيق مصالح سياسية شخصية بالإضافة إلى عرقلة التحقيق الجاري معه.
وقال معدو التقرير إنّ "ترامب وخلال أشهر كان يسعى لاستخدام صلاحياته لاستدراج تدخل أجنبي من قبل الحكومة الأوكرانية، في انتخابات الرئاسة عام 2020 من أجل إعادة إنتخابه". وبحسب التقرير، فإنّ "ترامب لم ير حدوداً لصلاحياته، واستغل اجتماعات في البيت الأبيض ومسألة المساعدات العسكرية، وغير ذلك من أجل الحصول على مساعدة أجنبية لإعادة انتخابه".
وذكر التقرير النهائي أنّ "الأدلّة التي يمكن أن تؤدي إلى عزل ترامب بسبب اساءة استغلاله منصبه وعرقلته عمل الكونغرس هائلة". وجاء في التقرير الذي يهدف إلى دعم توجيه اتهامات رسمية لترامب أنّ "الأدلّة على سوء سلوك الرئيس هائلة، وكذلك الأدلة على عرقلته عمل الكونغرس.
من ناحيته، اعتبر البيت الأبيض أنّ هذا التحقيق "الزائف" لم يقدم "أيّ دليل" ضدّ ترامب. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ستيفاني غريشام إنّ "هذا التقرير لا يعكس سوى إحباط الديمقراطيين، مشبهة إيّاه بـ"هلوسات مدون رخيص يحاول إثبات أمر ما في حين أن ليس هناك شيء".