نشر موقع "سكاي نيوز"، تقريراً عن حقيبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "النووية" التي لا تفارقه أينما يذهب، وأشار إلى أنّ هذه الحقيبة المسماة "شيغيت" هي الأخطر في العالم.
وهذه الحقيبة تبدو عادية من الخارج، لكن يمكن وصفها مجازا أو على نحو حقيقي، بإنّها إحدى أخطر الحقائب في العالم، وتبقى هذه الحقيبة تحت إشراف ضابط أمن مسلح، يرافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كل مكان.
وبحسب التقرير المستند إلى قناة "زفيزدا" الحكومية الروسية، فإنّ لهذه الحقيبة السرية زر قد يكون السبب في إشعال فتيل "نهاية العالم النووية"، ويمكن أن يستخدم في حالة اندلاع حرب عالمية ثالثة.
ويمكن للرئيس الروسي، البالغ من العمر 67 عاما، إرسال رمز إذن لقوات الصواريخ الاستراتيجية لإعطاء أمر لإطلاق أسلحة نووية في أي وقت.
وبحسب المعلومات المتداولة فإنّ هناك مجموعة من 3 حقائب صغيرة بحجم الكمبيوتر المحمول، تسمح لبوتين نفسه ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، بالعمل وشن هجوم نووي.
وألقت قناة "زفيزدا" مؤخرا أول نظرة عامة على ما يوجد في الحقيبة، وأوضح أليكسي يغوروف وهو أحد إعلامييها للمشاهدين، أن أحد مكونات الحقيبة هو بطاقة فلاش، باعتبارها بطاقة فردية وأنها أحد المفاتيح التي يتم إدخالها في النظام.
ويتضمن الجهاز صفاً من الأرقام، المنظمة بشكل عرضي وسط الحقيبة، بالإضافة إلى 4 أزرار كبيرة تحت صف الأرقام، حيث أنّ الزر الأبيض هو زر الإطلاق، الأمر الذي يعد غريباً، إذ يكون زر الإطلاق في معظم الأحيان أحمر اللون.
كما تتضمن الحقيبة نظاما ثلاثي المفاتيح، مخصصا لبوتين واثنين من كبار المسؤولين العسكريين من أجل إطلاق السلاح النووي، بحسب ما ذكر موقع "أتوميك هيريتيج".
ويعتقد أن المسؤولين الكبيرين اللذين لديهما المفتاحين هما وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف.
وتمثل شيغيت الموازي لما يسمى بـ"كرة القدم النووية" التي لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تحتوي على رموز إطلاق الأسلحة النووية الأميركية.
لكن "كرة القدم النووية" لا تحتوي على زر إطلاق، بل تشتمل على سلسلة من التعليمات البرمجية التي تشمل أوامر حتى يتمكن الرئيس الأميركي من نقلها إلى المسؤولين في البنتاغون.