الموجة القطبية تلف لبنان بجباله كافة، وتقطع الطرق، ومعها تجدد كلام أهل القرى العالية على المازوت وسعره العالي، فيما الطرق مقفلة وتعمل الجرافات على فتح الممكن منها. الموجة هذه أحاطت أيضا أجزاء واسعة في الأردن وفلسطين وبعض مناطق السعودية.
في الغضون، يتراجع الحديث عن "صفقة القرن"، رغم سعي نتانياهو إلى خطة لضم مناطق في الضفة الغربية. وفي سوريا تدابير تركية- روسية لتخفيف التصعيد في إدلب، وعلى الطرق الإستراتيجة بين حلب وحماه.
أما في لبنان، فانهماك سياسي بالتحضير لأصوات الثقة بالحكومة في جلسة الغد، وسط توقعات بأن تنال الحكومة حوالى التسعة والستين صوتا من أصوات النواب، الذين سيحجب الثقة عنها المنتمون إلى كتل ومحايدون. وقد اتخذت تدابير أمنية مشددة، في حين تداعت مجموعات من الحراك للتظاهر في محيط البرلمان. وقد دعت قيادة الجيش إلى التجاوب مع التدابير المتخذة وعدم قطع الطرقات، انفاذا للقانون والنظام العام، وأكدت دورها في حماية مؤسسات الدولة والاستحقاقات الدستورية، كما حماية أحقية التظاهر والتجمع السلمي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
بين ثقة ولا ثقة، تتوزع أصوات الكتل النيابية في جلسة مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة، يومي الثلاثاء والأربعاء صباحا ومساء.
خارطة المواقف من حكومة مواجهة التحديات، باتت واضحة ولن تحمل مفاجآت: كتلتا "المستقبل" و"الجمهورية القوية" ستشاركان مع حجب الثقة. فيما أعلنت الكتلة القومية عدم المشاركة مع لا ثقة للحكومة.
وعشية الجلسة، وجه الرئيس سعد الحريري رسائل في السياسة أخذت شكل دردشة، فأعلن انتهاجه المعارضة البناءة لا الهدامة مثل الآخرين، وقال: "في ناس بتعطي ONE WAY TICKET... بس هي مش قدها... وليدلني أحد على إنجاز واحد قام به التيار الوطني الحر للإقتصاد الوطني منذ 30 عاما".
رد "التيار" على الحريري تم تكليف حكمت ديب وجورج عطالله به، فغرد الأول مقابل الدردشة: "التيار خلصك من الفرامة وإنجازات الإقتصاد خليهم إلك". أما الثاني: "الأكيد أن ما لم نستطع إنجازه كان بسبب وجودك".
ومن خارج الكتلة والجلسة على حد سواء، حجب النائب نهاد المشنوق الثقة عن حكومة انتحال الصفة لصاحبها الوزير الدائم للكهرباء المقطوعة جبران باسيل، على حد قوله.
على أي حال فإن التوقع بأن تخرج الحكومة بالثقة، لكن من المتوقع أيضا أن تركز مطالعات طالبي الكلام على ملفي الكهرباء وسندات اليوروبوند.
اليوم ودع لبنان شهداء المؤسسة العسكرية الذين استشهدوا في الهرمل. فيما يستمر الطقس العاصف بالسيطرة على أجواء لبنان وطرقاته، لا سيما في المناطق الجبلية التي غمرتها الثلوج وقطعت معظم أوصالها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
وفق الانتظام العام، فإن غدا جلسة نيابية لمناقشة منح الحكومة اللبنانية الثقة على أساس بيانها الوزاري، ووفق الفوضى المختلقة، فإن غدا محطة لتصفية الحسابات السياسية في الشارع وعلى منبر البرلمان.
تحتاج الحكومة غدا إلى ثقة المجلس النيابي- بنصف عدد الحاضرين زائدا واحدا- للمضي في عملها أملا بإنقاذ ما أمكن رغم الموروثات الثقيلة، التي يتبرأ منها اليوم كل من أوصل البلاد إلى هذا الدرك الاقتصادي والاجتماعي بفعل عقود من السياسات المنحرفة، والأخطر أنهم اليوم- فرادى وجماعات- يخطفون مصير الناس بعد أن خطفوا صرختهم، للمتاجرة بها في ميادين السياسة وحتى المال والاقتصاد.
وإن اطلع اللبنانيون على البيانات والتصريحات، تخالنا في أرقى الديموقراطيات، وفق المعارضين الذين سيمتنعون عن حضور الجلسة أو سينزلون إلى البرلمان لقول كلمتهم، فيما أصداء بعضهم تسبقهم ببيانات تحريض على العنف في الشارع، تحت عنوان التحرك لمنع انعقاد الجلسة.
لكن الجلسة في موعدها والحكومة على ثباتها، والجيش والقوى الأمنية على موقفهم من ضمان حق التعبير عن الرأي للمتظاهرين السلميين، وضمان حق النواب بالوصول إلى المجلس لأداء واجباتهم.
استحقاق مهم غدا، ينتظر اتمامه لتتفرغ الحكومة للاستحقاقات المالية الداهمة، والديون الموروثة التي يحتاج التعامل معها إلى قرارات حساسة، ترسم مسارات جديدة في نظامنا المالي والاقتصادي، وستحدد إلى أين يتجه البلد، لذلك فهي تحتاج إلى توافق وطني وإلى ما يشبه الاجماع، بحسب النائب حسن فضل الله، ولا يستطيع أحد أن يقول لا دخل له في ما حصل.
في الاقليم، لا يزال قول الجيش السوري وحلفائه الأقوى، وسط التقدم الذي يحققونه على جبهتي ريفي ادلب وحلب، فيما برز إعلان تركي عن مقتل خمسة من جنوده في إدلب بنيران مدفعية للجيش السوري.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
تتهيأ الحكومة لنيل الثقة في جلسة غاضبة في الداخل وصاخبة في الخارج، وفق ما يؤشر إليه المصلحون الجدد الذين يعز عليهم فراق الحكومة، فأعلنوا ثورة العبيد بقيادة سبارتاكوس يعاونه- مع اختلاف الأزمنة طبعا- علاقة لبنان وفينيقيا مع تحوير في الشعار: فاقة بعد عز وجوع بعد شبع.
ولكي يكتمل الحلف الثلاثي الذي أثخن يوليوس قيصر منذ ألفي عام بالخناجر، على وقع الطعنات وايقاع اللعنات، يحشر مازاران عصره نفسه بين سبارتاكوس وعلاقة، وبهذا يخطو لبنان إلى الامام بقيادة الحلف المقدام الهمام إلى بوابة المستقبل الرغيد والرخاء الأكيد.
غدا يناقش أكابر الثروات وأصاغر النزوات البيان الوازي، ببلاغة ميرابو وعناد روبسبير وشراسة دانتون ودهاء لاروشفوكو وذكاء تاليران وثقافة لامبروزو وجبروت ديغول. هؤلاء كانوا مبعدين مهمشين مضطهدين طيلة 3 عقود وعدة عهود، ولم يحصلوا على قطعة ولو صغيرة من قالب الحلوى، ولا من فوائد الأربعة وأربعين، ولا أموال المهجرين ولا مجلس الانماء والاعمار، ولا صفقات الفيول واحتكارات المحروقات، ولا النفايات والاتصالات ولا الميكانيك ولا النافعة ولا الضارة، ولا التاتش ولا الردم البحري والنهب الرملي، ولا الهندسات المالية والتبعات الكارثية، ولا وضع اليد على الأملاك وتحويل إرث الآباء إلى هباء، ولا الكسارات والمقالع والمرامل ورخص الموت وإهلاك الأرض وتدنيس الهواء، ولا إلى جعل كل البلد محمية للأزلام والخدام.
غدا سيجتمع هؤلاء، ويقولون في الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري، ما لم يقله المتنبي في كافور والرومي في عمرو. كل ما كان معهم كان مقبولا ولو بالباطل والكذب والوقاحة، وكل ما سيكون من دونهم ومن بعدهم سيكون مرذولا مهولا مجهولا، فقط لأنهم مع حسان دياب صاروا خارج الباب. فاقد الشيء لا يعطيه، ومن لا ثقة للناس به بالأمس واليوم، لا يستطيع أن يمنحها غدا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
السلطة التي لا تثق بنفسها وتتحصن وراء الجدران والأسوار وبنادق العسكر، ستكمل الثلثاء الفصل الثاني من مسرحيتها الدستورية الحزينة، فبعد إقرارها الثقة بموازنتها، وأي موازنة، تستعد لفرض الثقة بحكومتها، وأي حكومة.
نعم أي حكومة، إن لم تكن حكومة الشعب وهي ليست كذلك، والدليل أن الشعب يستعد للتظاهر والتعبير السلمي، ليس لمنع النواب والوزراء من الوصول إلى البرلمان لتأمين النصاب فقط، بل لإيصال رسالة قوية إلى الذين سيصلون إلى الداخل بأنهم يمنحون ثقة فقدوها إلى حكومة فاقدة المشروعية، وإن كانت في المجرد حكومة قانونية.
يمنحون الثقة إلى حكومة لن يتجاوز شعاع احترامها حدود احترام أعضائها وبعض أفراد عائلاتهم لأنفسهم. يمنحون الثقة إلى حكومة أنشدت بحناجر وزرائها وعرابيها المعزوفة النشاز التي تقول لازمتها: "لن أنجز، لأني ورثت أحمالا ثقيلة من شقيقتي التوأم الراحلة، تنوء بحملها الجمال"، علما بأن الحكومة المشؤومة حية ترزق وهي تنبض في عروق الحكومة الوليدة ومفاصلها.
وبعد، قد ينجح المختبئون وراء جدران الفصل في قهر الناس وانتزاع الثقة، لكن هل الثقة هي الغاية أم الوسيلة وجواز الحكم؟، وإذا أدارت الحكومة ظهرها لمواطنيها، فمن بربكم في العالم سينصت اليها، علما بأنها تستعطي من هذا العالم كل ما تحتاجه، وما أكثر الحاجات؟.
قد يعتقد البعض عند سماعه ما تقدم، أن الشعب الواحد المنتفض يواجه حكومة واحدة متحدة متكافلة، لكن هذا غير صحيح إطلاقا، فنظرة واحدة وسريعة إلى ما قاله عرابو الحكومة من أهل الثامن من آذار، في الحكومة وفي شأن مشاركة نواب هذا الفريق في جلستي الثقة، يكتشف أن حضوره الهزيل، بدأ يتناقص بإعلان كتلة نواب "القومي" عدم المشاركة، إضافة إلى تلميح بعض النواب التغيب بداعي الحرد أو بداعي المرض أو بداعي السفر، ما قد يعرض الحكومة إلى فقدان الثقة.
وهذا إن حصل، أي إذا لم يستخدم "حزب الله" كرباج "المونة" على حلفائه الأعداء، فإنه سيشكل في حده الأقصى انقلابا موصوفا أو تخليا مقصودا من الحزب عن تجربة دياب التي لم يبتلعها منذ البدء، أو إقلاعا كارثيا للحكومة بلا أجنحة الحلفاء ومن دون محركاتهم، ما يعني إنهاء سريعا للموت الدماغي الذي تعاني منه البلاد برصاصة في رأسها.
على حافة هذا المشهد، مواقف تحذيرية يائسة من المسار الذي تسلكه السلطة، ودعوات إلى التواضع ومنح الناس ما يطالبون به وهي مطالب محقة. ومواقف سياسية عالية النبرة أطلقها الرئيس الحريري ضد شركائه في التسوية البائدة، وخصوصا الرئيس عون والوزير باسيل، وقد أسمعهما بأنه هنا، وبأنهما "مش قد" الـone way ticket، وهو سيترجم انتقامه جزئيا في حجبه الثقة عن حكومتهما، وكليا في خطابه السياسي الناري في الرابع عشر من شباط.
أما في الأمن، فالجيش دفن شهداءه الثلاثة الذين سقطوا وهم يوسعون حدود الدولة على حساب الدويلة، في ترجمة صادقة لمفهومه الصافي للسيادة، فيما الدولة من ورائه تتنازل عما بقي لها من سيادة للدويلة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
غدا 11 شباط 2020، الكباش في قلب بيروت بين قبضة مجلس النواب والحكومة، وقبضة الثورة.
المجلس والحكومة سيعملان على تمرير الجلسة، نصابا وثقة، والثورة ستسعى لعدم اكتمال النصاب. قد تكون المفاجآت سيدة الموقف: السلطة تبدو جادة في تأمين النصاب وفي انعقاد الجلسة. والثورة خططت، والترجمة غدا، فهل ما فشلت في تحقيقه في جلسة الموازنة ستنجح في تحقيقه في جلسة الثقة، أم أن الحكومة ستقلع غدا بعد نيل الثقة، لتبدأ رحلة المئة يوم التي وضعتها لنفسها. الإستحقاق الأول في رحلة المئة يوم سيكون ملف اليوروبوندز، والآراء لدى السلطات السياسية والمالية والنقدية، متباينة حيال التسديد أو عدم التسديد أو التفاوض، ولكل خيار تكلفته.
ولكن عشية الجلسة، التهب الوضع بين طرفي التسوية الرئاسية: تيار "المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، فاستخدمت فيه مصطلحات ومضامين لا يستخدمها إلا من كان "الطلاق السياسي" خيارهما. الرئيس الحريري قال في دردشة مع الصحافيين: "فليدلني أحد على إنجاز واحد قام به التيار الوطني الحر للإقتصاد الوطني منذ 30 عاما". لم يكتف بذلك بل أضاف: "في ناس بتعطي one way ticket وهني مش قدها". المعروف أن هذه العبارة هي للعماد ميشال عون في حزيران عام 2011 حين قال: "قطعنا للحريري one way ticket ولن يعود".
وما لم يقله الحريري في دردشته، قاله في بيان المكتب السياسي، حيث تم نبش مرحلة التسعينيات، فوصف البيان "التيار" بأنه من هواة الحروب العبثية، المفطورين على وهم إلغاء الآخر، منهجا، بدأ في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وأدى إلى تداعيات كارثية على اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، بحيث سجل حينها أعلى نسبة هجرة لهم، قدرت بنحو 35 ألف شخص بين عامي 1989 و1990- حرب الإلغاء-، كذلك أدت أيضا إلى تدمير القاعدة الصناعية اللبنانية في منطقة الدورة والمكلس وتل الزعتر، وكانت التمهيد المباشر لدخول جيش النظام السوري تلك المنطقة واحتلالها، بعدما كانت عصية عليه طوال 15 عاما.
كلام الحريري لم يمر، بل جوبه بردات عنيفة وعالية السقف، فكان رد من النائب حكمت ديب الذي ذكره برحلة السعودية، قائلا: "التيار خلصك من الفرامة، وإنجازات الإقتصاد خليهم إلك". كذلك كانت ردود من نواب آخرين.
هذه الأجواء قد تكون تحمية للخطاب المرتقب للرئيس الحريري يوم الجمعة المقبل في ذكرى 14 شباط، الذي يتوقع مراقبون أن يكون جردة حساب عن السنوات الثلاث الفائتة، وعن المرحلة المقبلة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
لحصولها على الثقة، تحارب حكومة حسان دياب غدا على جبهتين، فأمامها حرب الوصول إلى ساحة النجمة، ثم معركة ضمان النصف زائدا واحدا، وإن نالت نصفه في ما بعد. والثورة على جبهتها تخوض تحدي كسر العزلة والجدران الاسمنتية، وتعطيل المرور الآمن للنواب، ولا تخفي سعيها لاصطيادهم أو عرقلة مواكبهم، أو بالحد الأدني تكبيدهم مشقة الوصول.
ولأن الطريق إلى مجلس النواب: غير آمنة ولا سالكة، وفقا لبلاغات الحرب وزمن شريف الأخوي، فإن النواب والوزراء احتكموا إلى المظلة الأمنية، حيث ينطلقون وفقا لإستراتجية خاصة هي الأقرب إلى إسترتيجات تهريب البضائع عبر الحدود.
هي جلسة المسجونين كمن ارتكب المعاصي. ثقة مسيجة بالحيطان ومعزولة عن محيطها، بثها مباشر لكن أصوات نوابها سوف تأتينا من العالم الآخر. وحيالها عقدت كتلة "المستقبل" اليوم اجتماعا في "بيت الوسط"، وقررت الحضور وحجب الثقة. فيما تريث الرئيس سعد الحريري، وقال إنه لم يتخذ قرارا بمشاركته شخصيا بعد في الجلسة. ورد على من ينتقد "الحريرية السياسية"، وتحديدا "التيار الوطني الحر"، فسأل الحريري: ماذا فعلوا هم؟ فليدلني أحد على إنجاز واحد قام به "التيار" في الاقتصاد الوطني منذ ثلاثين عاما.
وبدت معادلة "وان واي تكيت" راسخة في ذاكرة الحريري، ولم تنسه إياها سنوات الحكم، إذ قال "في ناس بتعطي وان واي تيكت ومش قدها". ولاحقا رد "التيار الوطني الحر" على هذا الموقف للحريري، فاعتبره إفلاسا واختلاق معارك وهمية حول إلغاء الحريرية السياسية.
وبموقف كتلتي "المستقبل" و"القوات"، فإن الطرفين سوف يؤمنان الحضور من دون منح الثقة، علما أن الكتلتين الكريمتين كانتا من صناع المواد الأولية في الحكومات السابقة، التي أسست لما نحن عليه اليوم، والزمن لا يمكنه أن يتغير بين سابع عشر من تشرين وضحاه. فمن شارك أو صمت أو لم يحاسب أو عارض بلا طائل، ورأى المياه تتسرب إلى بنيان الدولة ثم خرج قبل الطوفان، كلهم شركاء، وقد يكون الالتحاق بركب الثوار هو الأسهل على البعض والأكثر حصدا للجمهور، لكن "السيبة" السياسية كانت تضم الجميع، "المستقبل" الذي اضاع مستقبله ويبكي اليوم على الحريرية السياسية. "الاشتراكي" الشريك، "القوات" التي انجرفت مع "التيار" في التفاهم والرئاسة، نجيب ميقاتي الذي قرر أن لا يشارك ويحجب الثقة، على اعتبار أن حضوره سيشكل قرضا ثمينا بلا فوائد لحكومة حسان دياب، وطبعا لنهاد المشنوق حصة في كل المناقصات والمزايدات السياسية، معلنا أن لا ثقة لحكومة انتحال الصفة.
مناقصات سياسية وهمية، واستدراج عروض لم يعد لها من زبائن على الأرض، والأرض وحدها ستقرر سواء غدا أو بعد حين.