وأوضح خير أن "المجتمعين قسموا هذا المسح بحسب وضع المبنى ودرجة خطورة إنهياره، ومنها الأكثر خطورة، وسنبدأ بالمرحلة الاولى للأكثر خطورة، وتشمل 30 عقارا مبنيا مهددا بالانهيار في الأسواق الداخلية والمدينة القديمة وضهر المغر، وسيتم رفع تقرير إلى رئيس الحكومة حسان دياب، ومن ثم يرفعه دولته الى مجلس الوزراء لتحديد الجهة التي ستنفذ هذه المرحلة، وهي ستقوم بالدراسة وتحديد المبالغ المطلوبة للترميم والتأهيل، ونأمل أن نصل الى نتيجة بأسرع وقت".
من جهته، لفت رئيس البلدية الدكتور رياض يمق إلى أن "المسح الاحصائي الذي نفذته البلدية، شمل الأبنية الاثرية والأبنية القديمة المهددة أيضا بالانهيار، وأخلينا أحد المباني القديمة في جبل محسن بالتنسيق مع اللواء خير وبعض رجال الأعمال في المنطقة، وأيضا هناك حائط دعم في منطقة البحصة".
أضاف: "عرضت مشكلة أخرى، تحتاج إلى حل من قبل مجلس الوزراء، وهي قضية مياه الشفة في التبانة، لا سيما الأشخاص الذين لا يملكون ساعات اشتراك في المياه، وسيتم التنسيق وعرض المشكلة مع رئاسة الهيئة العليا للإغاثة، ومع مصلحة مياه طرابلس بأسرع وقت، لا سيما وأن البلدية تقوم بتنفيذ العديد من الأشغال، وهي من صلاحيات مصلحة المياه، ويأتي تدخل البلدية حفاظا على السلامة العامة، وحرصا على مصلحة المواطنين الفقراء".