دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، العالم إلى أن يبذل المزيد من الجهود لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، والإستعداد لـ"وباء عالمي محتمل". وقال غيبريسوس إنّ المنظمة لا تعتبر أنّ كورونا وصل إلى مرحلة وباء عالمي، لكنّه أشار إلى أنّ على دول العالم "القيام بكل ما هو ممكن للإستعداد لوباء عالمي محتمل".
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية أن "الفحوص الأولية التي أجريت لقادمين من مدينة مشد الإيرانية أسفرت عن وجود 3 حالات تحمل نتائج مؤكدة. والحالة الأولى لمواطن كويتي بلغ من العمر 53 عاما، والثانية لسعودي (61 عاماً)، والثالثة لغير محدد الجنسية (21 عاماً). وأكدت وزارة الصحة السعودية في بيان، أنّ "مواطنها سيبقى في الكويت إلى حين شفائه".
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي مساء اليوم، "إلغاء كل فعاليات الأعياد الوطنية والشعبية التي كانت مقررة الثلثاء والاربعاء للاحتفال بعيد الاستقلال والتحرير من الغزو العراقي"، وقال في بيان: "إن الوضع استئنائي يستوجب تدابير استثنائية صارمة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم وتجنب انتشار الوباء".
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية "تسجيل أول إصابة مؤكدة بالفيروس لمواطن بحريني قادم من إيران"، لافتة إلى أنه "تم الاشتباه بإصابته وظهور أعراض الفيروس عليه، وتم نقله فورا للعلاج والعزل في مركز صحي. وقامت السلطات باتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض، حيث تم استدعاؤهم لتطبيق إجراءات العزل المعتمدة عليهم".
ولاحقا، أوضحت الوزارة أن "المصاب سائق لتوصيل طلاب عاد إلى البحرين الخميس الماضي. وظهرت عليه العوارض بعد دخوله المملكة، وقام بتوصيل عدد من الطلاب الأحد إلى 3 مدارس. وتم فحص الطلاب على أن تغلق المدارس الثلاث لمدة أسبوعين احترازيا".
ومع بلوغ الفيروس الدولتين الخليجيتين، بعدما كان وصل إلى الإمارات، تراجعت بورصات المنطقة الغنية بالنفط كلها الإثنين، وكان أكبر التراجعات في السعودية بنسبة 95،2 في المئة.