طور باحثون أمريكيون ذراعاً روبوتية ثورية يمكن تحريكها عبر أفكار المريض.
وتمنح الأطراف الاصطناعية الحديثة التي صممها المهندسون الأمل لمبتوري الأطراف، الذين يعتمدون على أطراف صناعية لا توفر لهم الكثير من الإمكانات.
وابتكر العلماء الذراع الروبوتية التي تعتمد على التقاط إشارات كهربائية صغيرة من الأعصاب الباقية في الذراع المبتورة.
وتسمح الذراع للمريض بتحريك أصابع وإبهام الطرف الصناعي بدقة، والقدرة على لعب الورق، عبر الأفكار.
واختبرت ذراع Mobius Bionics LUKE التي طورتها شركة للأجهزة الطبية في الولايات المتحدة على أربعة مرضى.
وقال جو هاميلتون، أحد مبتوري الأطراف، إن استخدام الذراع الجديدة يشبه "الحصول على يد مرة أخرى" بعد أن تمكن من وضع مكعبات صغيرة فوق بعضها البعض.
وقال البروفيسور بول سيدرنا، الذي شارك في قيادة البحث في جامعة ميشيغان: "هذا أكبر تقدم في التحكم الحركي للذين يعانون بتراً لأطرافهم منذ أعوام عديدة".
وأضاف: "طورنا تقنية للتحكم الفردي في أصابع أجهزة التعويض باستخدام الأعصاب الموجودة في الطرف المتبقي للمريض".