طالب مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران، اليوم الثلاثاء، السلطات الإيرانية بإطلاق سراح جميع السجناء في ظلّ خوف وقلق دولي من تنامي تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي قتل العشرات وأصاب الآلاف في عموم البلاد.
وقال المقرر الأممي جاويد رحمن إنّه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء بشكل موقت، مضيفاً أنّه "من المؤسف والمقلق استمرار حبس سجناء سياسيين في ظل تفشي المرض".
وأعلنت إيران، الثلاثاء، عن 54 وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة خلال يوم واحد منذ ظهور وباء كوفيد-19 في البلاد. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في الجمهورية الإسلامية إلى 291، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور خلال مؤتمر متلفز. وأضاف أنه تم تأكيد 881 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 8042.
وقال المقرر الأممي جاويد رحمن إنّه طلب من طهران إطلاق سراح جميع السجناء بشكل موقت، مضيفاً أنّه "من المؤسف والمقلق استمرار حبس سجناء سياسيين في ظل تفشي المرض".
ويأتي الطلب الأممي بعد يوم من تصريح لرئيس السلطة القضائية في إيران قال فيه إن بلاده أفرجت موقتاً عن 70 ألف سجين لإيقاف انتشار الفيروس في السجون ومراكز الاحتجاز بعد تقارير عن مئات من المصابين وعشرات القتلى في عموم البلاد.
وقال رحمن للصحافيين في جنيف إنّ "عدد من مزدوجي الجنسية والأجانب في خطر حقيقي، وإن لم يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، فإنهم خائفون للغاية من هذه الظروف". وأضاف: "هذا هو ما يقلقني، ولذلك فإنني أوصيت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإفراج بصورة موقتة عن جميع السجناء".
وأعلنت إيران، الثلاثاء، عن 54 وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة خلال يوم واحد منذ ظهور وباء كوفيد-19 في البلاد. وبذلك، يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في الجمهورية الإسلامية إلى 291، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور خلال مؤتمر متلفز. وأضاف أنه تم تأكيد 881 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 8042.
ويعد تفشي الفيروس في إيران بين الأكثر تسبباً بالوفيات خارج الصين، حيث ظهر المرض نهاية العام الماضي.