يعيش لبنان حالة استنفار كبيرة على كافة الأصعدة، وذلك بسبب المخاوف من تفشي فيروس "كورونا"، بعد وصول عدد الإصابات به إلى 82 حالة.
وإزاء ذلك، فإن أغلب الشركات والمتاجر والمحلات أقفلت أبوابها منعاً لإنتشار هذا الفيروس، كما أنّ العديد من الإدارات اتخذت الإجراءات الوقائية والاحترازيّة اللازمة للسبب عينه.
ووسط كل ذلك، فإنّ العينَ تشخصُ إلى ضباط وعناصر الجيش اللبناني الذين يعيشون أيضاً الواقع الحالي كسائر اللبنانيين، إلا أنهم لا يمكنهم التغيّب عن مهامهم في صون الأمن والنظام العام.
وعلم "لبنان24" من عدد من العسكريين أنّ "قيادة الجيش تتخذ إجراءات احترازية متقدّمة بسبب الفيروس المستجد". وبحسب المعلومات، فإنّه "جرى تعقيم جميع المراكز والثكنات العسكرية، كما أنهم يستوجب على العسكريين الذين يتعاطون مع الناس وضع الكمامات، كما جرى اعتماد تسهيلات في المأذونيات، وذلك في إطار تخفيف الضغط على العسكريين في هذه المرحلة".