كتبت رجانا حمية في "الأخبار": أقفل عداد كورونا، أمس، على 479 إصابة بعد تسجيل 16 حالة جديدة. النسبة، إلى الآن، لا تزال ضمن حيز المعقول، إلا أن ذلك لا يعني أن المنازلة انتهت. فالبلاد لا تزال في "عين العاصفة". ما يجعل هذا الاحتمال قائماً، وبقوّة، بحسب المتابعين، هو تململ بعض المناطق وخروجها من دائرة الحجر مبكراً، يضاف إليها ما تنتظره البلاد من تحدّيات مع عودة المغتربين بدءاً من الأحد المقبل.
شهدت الساعات الثماني والأربعون الماضية "طفرة" بشرية في الشوارع. خرج الناس مرة واحدة من الحجر في بعض المناطق، كأن شيئاً لا يحدث في المستشفيات، وكأن عدّاد "كورونا" لم يسجّل، أمس، وفيتين إضافيتين. يمكن الحديث عن سببين أساسيين لذلك، أولهما إما أن الناس "فهمت" من فرض حظر التجوال بعد السابعة مساءً أن التجوال مباح قبل ذلك، أو أنهم "فهموا" من أعداد الاصابات أن الأمور إلى "تحسّن". وفي كلتا الحالتين "قد نخسر المنازلة".
شهدت الساعات الثماني والأربعون الماضية "طفرة" بشرية في الشوارع. خرج الناس مرة واحدة من الحجر في بعض المناطق، كأن شيئاً لا يحدث في المستشفيات، وكأن عدّاد "كورونا" لم يسجّل، أمس، وفيتين إضافيتين. يمكن الحديث عن سببين أساسيين لذلك، أولهما إما أن الناس "فهمت" من فرض حظر التجوال بعد السابعة مساءً أن التجوال مباح قبل ذلك، أو أنهم "فهموا" من أعداد الاصابات أن الأمور إلى "تحسّن". وفي كلتا الحالتين "قد نخسر المنازلة".
وهي الخلاصة التي يمكن الخروج بها من المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الصحة، حمد حسن، أمس. وهو كان حاسماً في الدعوة مجدداً إلى الالتزام بالتعليمات واحترام حال التعبئة العامة التي أعلنها مجلس الوزراء، فـ"سلوك" كورونا لا يزال، حتى هذه اللحظات، مرتبطاً دائماً وأبداً "بسلوك المجتمع وانضباطه، وهما متلازمان لا يفترقان". لذلك، شدّد حمد أكثر من مرّة على ضرورة التزام "الحيطة والحذر". وبسبب حال الاسترخاء في بعض المناطق، طلب وزير الصحة "بشكلٍ شخصي من وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات التشدّد في موضوع إجراءات الحجر وحظر التجوال"، على ما تشير المصادر.
إلى اليوم، لا يزال موضوع الالتزام بالحجر المنزلي "تحدّياً أساسياً"، فإما أن ينجح المجتمع في تخطي "القطوع" أو يفشل. على أن هذا ليس التحدي الوحيد. إذ يتهيأ لبنان لتحدٍّ آخر حُدّد موعده نهار الأحد المقبل، وهو موعد انطلاق أول طائرة لإعادة مغتربين. وهنا، المسؤولية مضاعفة، وتفرض "على الكل الالتزام بالخطة الوطنية التي وضعها مجلس الوزراء". و"في حال لم نعرف كيف ندير المعركة، فإن الانتشار سيكون خطيراً جداً وسريعاً جداً".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.