كتب رضا صوايا في "الأخبار": فرض فيروس "كورونا"، وما رافقه من حجر منزلي، على كثيرين إعادة ترتيب أولوياتهم والبحث عما يملؤون به أوقات فراغهم، وهو ما يُترجم بالإقبال المتزايد على شراء المعدات الرياضية المنزلية، إضافة إلى "هجمة غير مسبوقة" على اقتناء الدرّاجات الهوائية.
فولا عبود، مديرة التسويق في Class Sport، تلفت إلى أن "الأزمة الاقتصادية أثّرت على المبيعات بعدما أصبح الاشتراك الشهري في أي ناد أوفر من شراء المعدّات الرياضية. ولكن انتشار فيروس كورونا والتزام الحجر دفعا كثيرين إلى شراء معدات لممارسة الرياضة المنزلية، وخصوصاً تلك التي لا يتخطّى سعرها الـ600 إلى 700 ألف ليرة". وأوضحت أن "المعدّات الأكثر طلباً هي جهاز المشي Treadmill والأوزان Dumbbells والسجادة الخاصة بممارسة التمارين الرياضية"، مشيرة إلى أن المبيعات في ظل الإقفال تتم عبر حضور الزبائن إلى مستودعات الشركة.
الأمر نفسه ينطبق على متجر Sports Experts، حيث ارتفع الطلب على المعدّات الرخيصة إلى المتوسطة الثمن، وخصوصاً ماكينات المشي والأوزان. ويشترط المتجر المغلق الذي يتلقّى الطلبيات "أونلاين" ألا يقل حجم الطلبية عن 200 ألف ليرة لإيصالها عن طريق خدمة الديليفري. مصدر في أحد أكبر المتاجر الرياضية المقفلة بسبب إجراءات التعبئة أكّد لـ"الأخبار" أن "اتصالات كثيفة تردنا تسأل عن إمكانية تلبية الطلبات على ماكينات ولوازم رياضية معدّة للتمرين داخل المنزل".