نظم مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي، مسيرة حزبية وشبابية، تحت شعار "رفض السياسات الحكومية والتلاعب بالاسعار والغلاء المعيشي"،انطلقت من مدخل سوق راشيا التراثي باتجاه ساحة راشيا قرب المبنى البلدي، ورفع خلالها المشاركون أعلام الحزب والمنظمة، والأعلام اللبنانية.
وشارك في المسيرة، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في "الحزب التقدمي الاشتراكي" رباح القاضي، مفوض الشباب والأمين العام للمنظمة محمد منصور مع وفد من الأمانة العامة، مسؤول مكتب المنظمة في المنطقة رائد ابو غوش، وأعضاء وكالة ومعتمدين ومدراء فروع حزبية، والاتحاد النسائي التقدمي والكشاف التقدمي، وخلايا المنظمة ومناصرون ومحازبون.
وألقى القاضي كلمة وجه فيها "تحية من القلب الى الجيش اللبناني والقوى الأمنية على دورها في حماية الامن والاستقرار، وهي المؤسسات التي تحمي البلد وتتحمل وزر السياسات الفاشلة لهذه الحكومة"، مؤكدا "أن راشيا هي عرين الحزب ورئيسه وليد جنبلاط وعرين مؤسسات الحزب، ومنذ 71 عاما ونحن في ساحات النضال ولم ولن نغادر، لا اليوم ولا غدا ولا بعد ألف عام بقيادة رئيس الحزب ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وسننزل الى الساحات عندما تدعو الحاجة، وسنبقى الى جانب الناس وقضاياهم، في الاول من ايار وفي كل وقت".
من جهته، قال أبو غوش: "نلتقي في الاول من ايار في يوم الارض والعمال والفقراء، يوم ولادة حزب الثورة والفلاحين والكادحين، فنحن أبناء هذه الارض وثوارها والتاريخ يشهد، ومنذ سنوات وقف رئيس الحزب وليد جنبلاط وحيدا في وجه نظام الاقبية السوداء والإجرام، فأرسى المصالحة مع المغفور له البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، بعيدا عن لغة الحقد والتحريض الطائفي، المصالحة التي نتمسك بها اليوم أكثر من أي يوم مضى، ونحرص عليها كل الحرص مع كل أبناء وطننا".
أضاف: "منذ سنوات وقف رئيس الحزب وقاد ثورة الارز المجيدة، فكان استقلال لبنان الجديد، إننا وفي هذه المناسبة وكما كنا دوما، سنعلنها حقبة جديدة من النضال الاجتماعي والاقتصادي، لنكون حاضرين أينما ينادينا الواجب، طفح كيلنا من سياسات التجويع والإفقار، طفح كيلنا من الجوع والفقر والاذلال، صبرنا واحتملنا وأعطينا الفرص، قناعة من قيادتنا بدور المؤسسات ومنع الفراغ، ولم نلقى إلا المزيد من الإفقار والإذلال، فلا لن نكون شهود زور".
وتابع: "نحن من سن قوانين المحاسبة، قوانين رفع الحصانات، قوانين دعم المدارس الرسمية والقطاعات الحكومية، قوانين دعم القطاعات الانتاجية والزراعية والصناعات الوطنية، قوانين الطبابة المجانية وضمان الشيخوخة، نحن من قدم 3 دراسات اقتصادية شاملة، لتوقف الفساد في الكهرباء، لتوقف التهرب الضريبي وتنظيم الاملاك البحرية، وإدارة سليمة للمرفأ، والحديث يطول، وكل ذلك قوبل بالرفض، فهذا لا يناسبكم و يخفف حجم الغنائم الهائلة".
وختم: "لا شيء يخيفنا منكم، فكم حاولتم اتهامنا بتهريب الاموال وصفقات في الوزارات، فأنصفنا قضائكم، لاننا أصحاب حق ومرتاحو الضمير، إننا في منظمة الشباب التقدمي، إذ نؤكد التزامنا بالقانون والنظام وثقتنا بالمؤسسة العسكرية، التي قال عنها رئيس الحزب إنها الملاذ الأخير لكل المواطنين، سنكون الى جانب الناس، سنكون صوت الحق، وها نحن في الازمة الاقتصادية وجائحة كورونا، نعمل ما بوسعنا وبتوجيهات ودعم مباشر ودائم من رئيس الحزب، للتخفيف من حدة الازمة، هذه الارض لنا وسنكون حاضرين دوما، آن الاوان لهذا الشعب الجبار أن يعيش، أن يحصل على أدنى حقوقه المعيشية،أن يتعلم ويجد عملا ولا يهاجر".