أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن "الحزب التقدمي الإشتراكي يتعاطى مع موضوع إجتماع بعبدا بإيجابية، وهو في طور دراسة موضوع المشاركة على أن يصدر القرار عن الكتلة يوم غد".

وفي حديث عبر قناة الـ"NBN" أشار عبدالله إلى أنّ "التقدمي وفي سياق معارضته الإيجابية البنّاءة، سيتخذ قراره من منظار وطني للخروج من المأزق العميق، على الرغم من وجود إشكاليات دستورية حول الإجتماع"، مؤكدا "أن هاجس الناس اليوم لقمة عيشهم وأزمة فيروس كورونا، وليس التجاذبات السياسية".

ورأى أنه "كان من الأجدى مناقشة الخطة مع الكتل النيابية قبل إقرارها في مجلس الوزراء، وليس بعده، لكن الحزب لن يتنصّل من مسؤولياته". وعن الخطة الإقتصادية، أشار إلى أن "القسم الأكبر منها ليس واضحاً، والمجلس النيابي سيعالج دستوريا بعض البنود، وهو سيكون بدوره حريصاً على أموال الناس، وأموال الدولة على حد سواء".

وأكد عبدالله موقف الحزب الثابت المتمثل بـ"حصرية القضاء في المحاسبة"، لافتاً إلى "ضرورة إعطاء القضاء استقلاليته".

أما في ما خص تنسيق "التقدمي" مع الأفرقاء السياسي، فقد أشار عبدالله إلى أن "التنسيق قائم مع الجميع بمن فيهم القوات اللبنانية وتيار المستقبل والرئيس نبيه بري والحوار مفتوح مع الجميع".