توفي أكثر من 6 آلاف شخص بفيروس كورونا المستجد، خلال 3 أسابيع في دور المسنين بإنجلترا، حيث الوضع "المأسوي" يواصل تدهوره رغم تراجع تفشي الوباء في البلاد، وفق ما أفاد المكتب الوطني للاحصاءات الثلاثاء.
في المجمل، أحصت دور الرعاية بالمسنين 6391 وفاة جراء الفيروس في الفترة الممتدة من 10 نيسان إلى الأول من أيار، بينها 2044 وفاة في الأسبوع الأخير من نيسان، وفق هذه الإحصاءات التي تشمل إنجلترا فقط.
وقال نيك ستريب، المحلل في المكتب الوطني للإحصاءات لشبكة "بي بي سي"، إن عدد الوفيات ينخفض ببطء وهو أمر "مطمئن".
في المجمل، أحصت دور الرعاية بالمسنين 6391 وفاة جراء الفيروس في الفترة الممتدة من 10 نيسان إلى الأول من أيار، بينها 2044 وفاة في الأسبوع الأخير من نيسان، وفق هذه الإحصاءات التي تشمل إنجلترا فقط.
ومنذ فترة وجيزة، كانت الحكومة تعلن فقط عن عدد الوفيات جراء كورونا المستجد في المستشفيات.
وبعد اتهامها بأنها تقلل من تأثير الوباء على أراضيها، باتت تضم في حصيلتها اليومية، الوفيات في دور العجزة.
وقال نيك ستريب، المحلل في المكتب الوطني للإحصاءات لشبكة "بي بي سي"، إن عدد الوفيات ينخفض ببطء وهو أمر "مطمئن".
وأشار إلى أن المستشفيات تسجل عدد وفيات أكبر بنحو 75 بالمئة من العادة في هذه الفترة من العام.
وأضاف: "في دور العجزة، الوضع مأسوي أكثر".
وتابع: "سجل عدد وفيات أكبر بأربع مرات مما كنا نتوقع في هذه الفترة من العام، أي عدد وفيات أكبر بنحو 280 بالمئة في دور الرعاية بالمسنين من المعدّل في السنوات الخمس الأخيرة، وهذا العدد يرتفع".
وأشار إلى أن 35 بالمئة من هؤلاء المتوفين كانوا مصابين بكوفيد-19.