كتبت صحيفة "الأخبار": قبل أيام قليلة، ناشد المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، في تغريدة على "تويتر"، المصارف اللبنانية أن تفرج فوراً عن تحويل الأموال اللازمة للطلاب اللبنانيين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج في ظروف عصيبة. ودعاها إلى أن تعاملهم معاملة الأم لأبنائها وليس معاملة الخالة زوجة الأب السيئة، فهم مستقبل البلد ولا ينبغي التعاطي معهم بقسوة.
كلام كوبيتش يأتي بعد 4 أشهر من عجز الحكومة اللبنانية عن إيجاد آلية لتحويل أقساط الطلاب ومصاريفهم وإقرار الدولار الجامعي، وتواطؤ المصارف مع السلطة السياسية في الامتناع عن رفع القيود عن التحويلات أو معاملتهم أسوة بزملائهم في الجامعات الخاصة في لبنان التي تتقاضى حتى الآن أقساطها بسعر الصرف الرسمي (1515 ليرة).
وتتقاطع التغريدة مع تحذير للجنة الأهالي، أمس، من إيحاء المصارف بأنها لم توقف أو تمنع في أي لحظة التحويلات إلى الطلاب، وأن الرفض يتعلق فقط بالنقص في المستندات! فاللجنة استغربت ما أعلنه رئيس جمعية المصارف، سليم صفير، بعد اجتماع مع رئيس الحكومة حسان دياب لجهة أنّ "المصارف ستستمر في تحويل الأقساط الجامعية وفقاً لمستندات تقدم الى المصرف من ذوي الطالب مثل مستند إيجار السكن وغيره"، في حين أنّ "معظم اللبنانيين يعلمون أن الحوالات المصرفية إلى الطلاب متوقفة بشكل كلي منذ تشرين الأول 2019 من غير وجه حق أو قانون، إلا كون البعض نصّب نفسه وليّاً على أموال اللبنانيين الذين دفعوا ثمن السياسات المالية التي لم يكن لهم فيها حصة أو مكسب غير مصادرة أموالهم وحساباتهم". فيما جمعية المصارف "تواصل وضع الشروط التعجيزية، ومنها أن تطلب دولارات جديدة وكأن المصارف تحولت إلى شركات تحويل أموال"!
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.