أكدت فرنسا أنها ستعتبر ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "انتهاكا خطيرا"، مشيرة إلى أنها تعمل مع الشركاء الأوروبيين على تحديد رد محتمل مشترك على هذه الخطوة حال اتخاذها.
وذكر لودريان أن هذه المحادثات أجريت مع كل مع إيطاليا وألمانيا وإسبانيا ولوكسمبورغ وإيرلندا.
وتابع: "ضم أجزاء من الضفة الغربية من قبل إسرائيل سيعتبر انتهاكا خطيرا بالنسبة إلينا... هذا سيعني عمليا السماح باحتلال الأراضي عن طريق القوة، الأمر الذي يعد غير مقبول".
كما شدد وزير الخارجية الفرنسي على أن تطبيق هذه المخططات "سيعرض بشكل حتمي صيغة حل الدولتين وجهود تحقيق اسلام المستدام للخطر".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أيلول 2019، عن خطته الخاصة بضم جزء من أراضي الضفة الغربية، فيما أكد في كانون الأول عزمه الحصول على الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على غور الأردن.
ورفضت روسيا وبريطانيا هذه الخطة، بينما دعمتها عمليا الولايات المتحدة، التي قالت إن القرار حول ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود اتخاذه لإسرائيل.