أصدرت بلدية بليدا، بيانا حول ما حصل في البلدة اليوم، استهلته بالقول: "بعد الحادثة الأولى في 1/5/2020، أعادت اليوم دورية اليونيفيل- القوة الفنلندية التابعة للقائد العام، اعتداءها على الأهالي وسيارات المواطنين، أثناء قيامها بدورية آلية وراجلة في منطقة الجميلة/غاصونة، من دون تنسيق ومواكبة من الجيش اللبناني، حيث قامت بصدم سيارتي رابيد ودهس دراجة نارية".
ودانت "تجاهل هذه القوة لدور والجيش اللبناني ومهامه"، مستغربة "قيام عناصر راجلة منها، بالدخول الى كروم وملكيات خاصة للأهالي والتفتيش فيها"، معلنة رفضها "بشكل قاطع وكلي، لهذا العمل"، مقابل وقوفها "الكامل إلى جانب الجيش الوطني، وما يتخذه من قرارات".
وطالبت ب"فتح تحقيق عاجل وفوري من قبل قيادة اليونيفيل، ومحاسبة المتسببين بهذا الاعتداء"، مؤكدة أنها "لن تتهاون في متابعة وتحصيل حقوق الأهالي المتضررين"، معلنة أنه "لحينه ستعلق كل الأنشطة واللقاءات مع قوات اليونيفيل".
ودانت "تجاهل هذه القوة لدور والجيش اللبناني ومهامه"، مستغربة "قيام عناصر راجلة منها، بالدخول الى كروم وملكيات خاصة للأهالي والتفتيش فيها"، معلنة رفضها "بشكل قاطع وكلي، لهذا العمل"، مقابل وقوفها "الكامل إلى جانب الجيش الوطني، وما يتخذه من قرارات".
وإذ استنكرت "هذا الاعتداء المتكرر"، لفتت إلى أنها "كانت تنتظر حل تداعيات الاعتداء الأول والتعويض على المتضررين"، مؤكدة أن "ذلك يأتي ليثير الكثير من علامات الاستفهام حول عدوانية هذه القوة بالذات، اتجاه أبناء البلدة، وطبيعة المهام الموكلة إليها".
وطالبت ب"فتح تحقيق عاجل وفوري من قبل قيادة اليونيفيل، ومحاسبة المتسببين بهذا الاعتداء"، مؤكدة أنها "لن تتهاون في متابعة وتحصيل حقوق الأهالي المتضررين"، معلنة أنه "لحينه ستعلق كل الأنشطة واللقاءات مع قوات اليونيفيل".