ونشر أليكس هنريكس، وهو مغرد، يقول حسابه في "تويتر إنه مقيم في منيابوليس، مقطع فيديو، صباح الخميس، يظهر متاجر ومبان بعضها مدمر والنيران تلتهمه، فيما كانت النيران أخمدت للتو في أخرى.
ورصد فيديو هنريكس واجهات محال ومتاجر تعرضت للتكسير.
وبدورها، نشرت مجلة "تايم" الأميركية على حسابها بموقع "تويتر" مقطع فيديو يظهر ألسنة اللهب وهي تلتهم مرافق في مدينة منيابوليس، حتى أن البعض علق على الفيديو بوصفه "جحيما".
ورصد تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع، رجلا أسود، وهو قابع متألم على الأرض، يحاول التقاط أنفاسه، بينما يضغط ضابط أبيض بركبته على عنقه. وسمع الرجل الأسود يقول مرارا "لا أستطيع التنفس".
وتم فصل الضابط وثلاثة آخرين شاركوا في اعتقال جورج فلويد، في حين فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في الواقعة.
واتخذ أفراد من الشرطة مواقع على أسطح المباني واستخدموا الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية وقنابل الصوت لإبقاء الحشود على مسافة.
وفي المقابل، رشق المحتجون الشرطة بالحجارة وعبوات المياه ومقذوفات أخرى، وأعاد بعضهم قذف عبوات الغاز المسيل للدموع على الشرطة.