عاد الهدوءُ إلى وسط بيروت بعد احتجاجات تخللتها اشتباكات بين متظاهرين وعناصر أمنية في محيط مجلس النواب، تخللها إطلاق نار كثيف.
وتقوم وحدات من الجيش اللبناني بتسيير آليات في وسط المدينة، وذلك بعد انسحاب المحتجين من المنطقة، في وقت جابت العديد من الدراجات النارية أنحاء وسط بيروت.
وكان محيط مجلس النواب شهد توتراً كبيراً، حيث وقعت مواجهات بين المتظاهرين وعناصر شرطة المجلس. وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد عمد عدد من المحتجين على إزالة بعض العوائق الحديدية ورشق عناصر القوى الأمنية بالحجارة، كما تمكن آخرون من اختراق سور الحماية، الأمر الذي دفع بالعناصر الأمنية لإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.
إلى ذلك، شهد محيط منزل وزيرة الدفاع زينة عكر عدرا في وسط بيروت، احتجاجات كثيفة للمطالبة بإطلاق سراح أحد الناشطين، تخللها أعمال شغب ومواجهات بين متظاهرين وعناصر أمنية.