الارشيف / Top 10 / لبنان 24

صرخة طلاب الجامعة اللبنانية "ترند" على "تويتر".. ما مخاوفهم؟ #لبنان #امتحانات_الموت via @Lebanon24

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تطالب رئاسة الجامعة اللبنانية بإلغاء الإمتحانات الرسمية للطلاب على اعتبار أن فيروس كورونا المستجد لا يزال يشكل خطراً عليهم.

 

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريداتهم ضمن هاشتاغ "امتحانات الموت"، وهي ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها مثل هذه التغريدات منذ اتخاذ وزير التربية قراراً بالغاء الامتحانات للمراحل الابتدائية والثانوية العامة.

 

وتقدم عدد من طلاب الجامعة اللبنانية، في وقت سابق، بعريضة لرئاسة الجامعة ووزير التربية تتضمن دعوة إلى مساواتهم ببقية الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية لإلغاء الامتحانات او اعتماد حلول مغايرة لها تسمح لهم بالبقاء في منازلهم.

 

فقد كتبت وفاء حمود عبر حسابها الشخصي: "لا بد من اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على سلامة طلاب الجامعة اللبنانية نطالب وزير التربية ورئاسة الجامعة وعمداء كافة الكليات في الجامعة اللبنانية النظر في الأوضاع المعيشية وتفشي مرض كورونا وارتفاع عدد الأصابات واقفال مطار بيروت امام الطلاب المسافرين في الخارج".

 

بدوره علّق الزميل يزبك وهبي على الهاشتاغ قائلا: "أتفهّم ٌ تماما ً صرخة طلاب الجامعة اللبنانية...فلتكن الإمتحانات عن بُعد أسوة ً بالتدريس...لقد قُمنا بهذه التجربة في الجامعات الخاصة ونجحت الى حد ٍ كبير".

 

 

 

كذلك كتب حساب "رابطة طلاب الجامعة اللبنانية" على "تويتر" : "طلاب الجامعة اللبنانية لطالما كانوا على استعداد لمجابهة الخطر في سبيل أداء واجبهم المهني والإنساني، وهذا ما بدا واضحاً في هذه الأزمة من خلال المتطوعين من كلية الطب وكليات أخرى.. لكنهم غير مستعدين لتعريض أنفسهم وعائلاتهم للخطر بسبب امتحانات الموت التي ممكن أن تستبدل بوسائل أخرى".

 

 

وكتبت المغردة فاطمة عبر حسابها على "تويتر" ساخرة "تحضيرات طلاب الجامعة اللبنانية.. امتحانات الموت" مرفقة اياها بصورة لفرقة الموت الشهيرة.

 

 

كذلك كتب المغرّد عباس ساخرا عبر حسابه: "بدل الكورونا ما يصيب بشكل مباشر تلاميذ المدارس بنعطيهن إفادات ومنرجع اخواتهن الكبار عالجامعة .. هيك الكورونا بيصيب اخواتهن بيرجع هني".

 

أما مانوال فقد غرّد قائلا: "تضامن الوجوه المؤثرة هون مع طلاب الجامعة اللبنانية كتير ضروري، الطلاب مجبورين ينزلوا يعملوا الامتحان النهائي بالكليات، رغم كل المخاطر يلي بتواجه هال ٨٠ ألف طالب، والادارات رافضين ينعمل بحث نهائي لكل مادة".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى