قال رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية: "لم أعارض كل الرؤساء والعهود وأحياناً نعارض أو نتوافق مع العهد.. وما حصل مع الرئيس عون هو أنه لم يرد أي أحد غيره بعد طرح اسمي رئيساً للجمهورية ومع أننا اشترطنا قبوله بهذا الترشيح إلا أن الواضح أنه ممنوع حتى طرح اسم سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية بالنسبة لهم".

وأضاف فرنجية في حديث للـ"mtv": "انا لا افصل باسيل عن الرئيس عون او رئاسة الجمهورية وأعتبر ان باسيل هو المؤثر الاقوى والاوحد على مركز رئاسة الجمهورية".  

واشار إلى أنه "مع وفاق وطني كامل وإن حكمت فاعدل ويجب العمل على الأمان والإستقرار والإقتصاد من أجل المسيحيين وليس العمل على معمل سلعاتا".

وتابع قائلا: "الشعبوية المسيحية تُفقد المسيحيين حقوقهم عبر اختصارها بمحطة سلعاتا وغيرها من العناوين بينما المسيحي يحتاج إلى أمان، استقرار واقتصاد".

وأردف قائلا: "في قضية سركيس حليس، ضميري مرتاح وكان باستطاعتي التزام الصمت أو التضحية به ولكنني أقف إلى جانب أصدقائي. جبران باسيل قال لي مرات عدة سابقاً إن حليس هو أنزه مدير عام في الدولة. اطلعت على الملفات والتحقيقات وكلها تبيّن ألا أدلة ضد حليس. واليوم، بات الملف في يد القضاء النزيه".