تعرّض أحد المواقع العسكرية في منطقة مصياف بريف محافظة حماة السورية لغارة إسرائيلية، ليل أمس الخميس، ما أدّى إلى سقوط 9 قتلى على الأقلّ، بحسب ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب "المرصد"، فقد استهدف القصف الذي حصل من الأجواء اللبنانية، مستودعات عسكرية ضمن "معامل الدفاع" الواقعة في منطقة الزاوي بريف مصياف غربي حماة، الأمر الذي أدّى لسقوط خسائر بشرية ومادية فادحة.
ووفقاً لمصادر "المرصد السوري"، فإنّ 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسية السورية ولا يعلم ما إذا كانوا من قوات النظام أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية، و5 مجهولي الهوية، ولا يزال عدد القتلى مرشّحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
كما تسببت الضربات الجوية الإسرائيلية بتدمير مستودعات ذخيرة وأسلحة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير "المرصد"، رامي عبد الرحمن، قوله إنّ الغارات استهدفت "معامل الدفاع ومركزاً علمياً لتصنيع صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى" في منطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
وأشار إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي "تحت سيطرة الجيش السوري وفيها تواجد للإيرانيين".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أنّ "وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدّرت مساء اليوم (أمس)، لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية على أحد المواقع العسكرية في محيط مصياف بريف حماة وأسقطت عدداً من الصواريخ".
ونقلت "سانا" عن مصدرٍ عسكري قوله إنّ "في تمام الساعة التاسعة و25 دقيقة من مساء اليوم (أمس) قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في محيط مصياف وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت عدداً منها".
ولم تتحدّث "سانا" عن وجود أضرار بشرية.