تحت عنوان: "قتل مدير في بيبلوس: جريمة مصرفية؟"، كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار": لم تتكشّف بعد ملابسات جريمة قتل المدير في بنك بيبلوس أنطوان داغر طعناً بالسكاكين داخل سيارته، ولم يُعرَف ما إذا كان الدافع شخصياً. التحقيقات لا تزال في بدايتها في انتظار الاطلاع على داتا كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان الذي يقطن فيه داغر، فضلاً عن انتظار تسلّم الفرع الفني في شعبة المعلومات هاتف المغدور لكشف ما إذا كان قد تلقّى أي تهديد.
مصادر أمنية أبلغت "الأخبار" أنّ عدم وجود كاميرات مراقبة قريبة من موقع الجريمة يُصعّب عملية تحديد المشتبه فيه. ورجّحت أن القاتل رصد الضحية قبل تنفيذ جريمته، مشيرة إلى أنّ داغر كان يركن سيارته في مرأب يبعد ثلاثة مبانٍ عن شقته في الحازمية. وبالتالي، فإنّ روتينه اليومي معروف. والثابت الوحيد حتى الآن استناداً إلى معطيات التحقيق الأولي هو استبعاد دافع السرقة وراء الجريمة، إذ وجدت محفظة الضحية وهاتفه ومقتنياته الشخصية في السيارة.